اليوم غرِّدوا لحرية شوكان

26 ديسمبر 2014
من الحملة على مواقع التواصل (فيسبوك)
+ الخط -

اليوم يكمل المصوّر الصحافي محمود أبو زيد (شوكان) يومه الـ500 في السجون المصرية، وللمناسبة يخصص الناشطون اليوم الجمعة للتدوين لحرية شوكان يوم تدوين طويل اليوم لحرية "شِوكان" على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدعوة تنطلق بـ"تغيير صورة الحساب الشخصي على فيسبوك بصورة شوكان"، و"التدوين على هاشتاغ الحرية لشوكان"، لمدة 24 ساعة، كنوع من التضامن مع الصحافي المعتقل.

تخطت مدة حبس شوكان 16 شهراً، وهو مصور صحافي لوكالة "ديموتكس"، وأُلقي القبض عليه خلال مذبحة رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب العام الماضي، ويواجه تهم "التظاهر دون ترخيص، والقتل، والشروع في القتل، وحيازة سلاح ومفرقعات ومولوتوف، وتعطيل العمل بالدستور، وتكدير السلم العام".

تخرج "شوكان" من أكاديمية "أخبار اليوم"، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها.

بدأ بالتدرب في جريدة "الأهرام المسائي" في الإسكندرية وهو ما زال طالباً، مروراً بمشروع التخرج، إذ كان الوحيد بين رفاقه الذي اختار فكرته عن التصوير، وقد حاول العمل في عدد من الجرائد لكن "حظه كان عاثرا".

وفًقا لتقرير "منظمة العفو الدولية"، فقد قُبض على شوكان في شارع الطيران وهو يلتقط صوراً في محيط ميدان رابعة العدوية فيما كانت قوات الأمن تفرّق الاعتصام. كما تفيد المعلومات المتوفرة لدى منظمة العفو الدولية بأن شوكان تعرض للضرب على أيدي أفراد الشرطة والجيش في اليوم الأول للقبض عليه، وبعد تعصيب عينيه تم نقله لاحقا إلى استاد القاهرة الذي استُخدم ساحة تجمع للمعتقلين.

يشير محمد شوكان، إلى تلقيه اتصالاً هاتفيا من شقيقه في غضون الساعة الثامنة صباحاً يوم 14 أغسطس/آب، كان نصها: "أنا اتقبض عليا وتقريياً هترحل للقسم".

سجن شوكان، احتياطياً في سجن أبو زعبل الذي نُقل منه إلى سجن طره والذي أودع به منذ تاريخ إلقاء القبض عليه في أغسطس/آب من العام الماضي، من دون صدور قرار من محكمة جنايات القاهرة بإحالته للمحاكمة الجنائية واستمرارها في إصدار قراراتها بتمديد حبسه احتياطياً.

ما يزيد الوضع القانوني لشوكان صعوبة هو طبيعة عمله الصحافي "الحر"، وعدم تقييده بنقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها بشوكان كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة.​

المساهمون