اليمن: دعوة للتظاهر "دفاعاً عن الجمهورية ووفاءً لشهداء الجيش"

11 يوليو 2014
دعا المجتمع الدولي الحوثيين للانسحاب من عمران (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

دعت اللجنة التنظيمية لـ"الثورة الشبابية الشعبية السلمية" في اليمن، إلى التجمّع، اليوم الجمعة، تحت شعار "دفاعاً عن الجمهورية ووفاءً لشهداء الجيش"، ردّاً على سقوط عمران، بأيدي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، في ظلّ تصاعد المواقف المندّدة بهجوم "الحوثيين".

ودعت اللجنة التنظيمية لـ"الثورة الشبابية الشعبية السلمية" إلى التجمّع في شارع الستين الغربي، في صنعاء، ومختلف محافظات الجمهورية، في جمعة تحت اسم "دفاعاً عن الجمهورية ووفاءً لشهداء الجيش". وطالبت اللجنة بـ"تحقيق أهداف الثورة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وخصوصاً في ما يتعلق بنزع سلاح الجماعات المسلّحة".

في هذه الأثناء، حمّل بيان جامعة الدول العربية، أمس الخميس، الحوثيين "المسؤولية الكاملة عن اقتحام عمران وما رافقه من قتل وتدمير، واستهداف للمواطنين والمنشآت الخاصة والحكومية"، وطالبهم بالانسحاب منها.

وفي السياق نفسه جاء بيان الأمانة العامة لـ"مجلس التعاون الخليجي"، ليلقي على الحوثيين "مسؤولية ما يتعرض ‏له مسار التسوية السلمية في اليمن، من تعطيل يهدد مسيرة الانتقال السياسي السلمي".

من جهته، دان الاتحاد الأوروبي، "بشدّة"، العنف في عمران والمناطق المحيطة بها "جرّاء المواجهات المسلّحة بين الحوثيين ومجموعات مسلّحة أخرى ووحدات من الجيش".

وحثّ الاتحاد في بيان صادر، أمس الخميس، "جميع الأطراف على الالتزام باتفاقات وقف اطلاق النار، وخصوصاً الاتفاق المبرم في 22 يونيو/حزيران الماضي"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وندّد بـ"سقوط الضحايا المدنيين"، ودعا "إلى السماح بالوصول الإنساني الفوري من دون أي عرقلة إلى المناطق المتضررة". وشدّد على أهمية احترام كافة الأطراف المعنية، لسلطة الدولة. واعتبر أن "الأعمال الرامية إلى إيقاد العنف في الشمال تقوض عملية الانتقال في اليمن".

وعكس تباين لهجة البيانات العربية والغربية خلافاً صامتاً داخل مجموعة الدول العشر، الراعية للمبادرة الخليجية، في درجة تقدير خطورة الوضع في عمران، وتحديد نسب المسؤولية، حسب سياسي يمني مستقل.

ورجّح السياسي، الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "يكون انقسام مجموعة العشر حيال تقدير الموقف في عمران، هو ما حال من دون صدور بيان مشترك للسفراء، في صنعاء". وهو في نظره، تأخّر غير مسبوق منذ أن تولّت المجموعة، الإشراف على مجريات الأحداث في المرحلة الانتقالية الحالية في اليمن، التي بدأت نهاية العام 2011.

وتتألف مجموعة "العشر" في اليمن من سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى سفراء دول مجلس التعاون الخليجي الست، وممثل بعثة الاتحاد الأوروبي.

 

المساهمون