اليمنيون يستنجدون بمواقد الفحم لمواجهة أزمة غاز الطهي

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
18 مارس 2019
7364C823-B495-4262-947C-BB5C3EB3DF70
+ الخط -
تعيش العاصمة اليمنية صنعاء أزمة خانقة في توفير غاز الطهي المنزلي، تسببت في شلل الحياة العامة، بعد ارتفاع سعر الأسطوانة الواحدة 4 أضعاف، أي من 5 آلاف ريال يمني إلى 20 ألفاً.

الأزمة دفعت اليمنيين للعودة مجدداً إلى الفحم، لكن بطرق مبتكرة بسيطة تقليدية من خلال مواقد مصحوبة بمروحة لتأجيج الفحم، وفقا لإسماعيل الأشول، الذي أنشأ ورشة لتصنيع المواقد، مؤكداً أنها باتت تتغلب على أزمة الغاز المنزلي المختفي من أسواق العاصمة التي كانت تمتلك نحو 200 محطة لتعبئته.

ارتفاع أسعار الغاز وعدم توافره بالكميات الكافية دفع بالمواطن أحمد علي عبده حسن، إلى شراء مواقد الحجارة، وقال إنه لن يعود مرة أخرى إلى العمل بغاز الطهي، خصوصاً أن المواقد لا تكلفه سوى بطارية وعبوة كبيرة من الفحم، والعمل بعد ذلك من دون قلق من حدوث أزمات غاز.

وتُصنع مواقد الفحم البديلة لمادة الغاز من العبوات الفارغة، بحسب سليم محمد الرعيني، أحد المصنعين، الذي أشار إلى أنه يتم إحداث ثقب في أسفل واجهة العلبة، بحيث تُركب فيها مروحة صغيرة تعمل ببطارية بقوة 12 فولت.
ثم ما على المستهلك إلا وضع الفحم وإشعاله وتشغيل المروحة بالبطارية، وحينها يزود الفحم بالهواء اللازم لعملية الاحتراق وتسخين الطعام.

من جهته، يروي عبدالرقيب المسوري، وهو مصنّع وبائع يمني، أنه مع استمرار أزمة الغاز، جاءت فكرة اختراع "الشولة" وتصنيعها، لبيعها كبديل رخيص السعر للمواطنين، حيث يتم توزيعها على العديد من المحافظات اليمنية وليس العاصمة صنعاء فقط، مشيراً إلى أنه يتم بيع 100 قطعة يومياً.

ذات صلة

الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
الصورة
تحقيق التجنيد1

تحقيقات

يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة
المساهمون