اليابانيات يرفضن الشبان المدخنين

03 ابريل 2015
الذكور أكثر تدخيناً من الإناث في اليابان (فرانس برس)
+ الخط -
بالمقارنة مع بلدان أخرى، يعتبر المجتمع الياباني مجتمعاً مدخناً. وتنتشر العادة بشكل كبير حتى داخل مطاعم العاصمة ومقاهيها المختلفة، التي تسمح لروادها بذلك، ويخصص بعضها مساحات للمدخنين. ولا يراعي كثيرون هناك مشاعر غير المدخنين.
وبالرغم من المناشدات، وكذلك المخاطر الصحية، لا يمتنع اليابانيون، وخصوصاً الذكور، عن التدخين. لكنّ عاملاً آخر يمكن أن يمنع هؤلاء عن التدخين بحسب صحيفة "جابان توداي" اليابانية الناطقة بالإنكليزية.

فقد كشفت نتائج استطلاع رأي أخير أنّ اليابانيات يحذفن تلقائياً الرجل المدخن من احتمال مواعدته، والزواج منه. وتشير الأرقام إلى أنّ الرجال في اليابان أكثر تدخيناً من النساء. وفي الاستطلاع الذي شمل 329 امرأة بالغة، لسن من المدخنات، سئلن إن كن على استعداد لمواعدة شاب مدخن فرفضت الفكرة 73.6 في المائة. لترتفع نسبة الرفض إلى 79 في المائة بخصوص الزواج.

أما السبب الأبرز للرفض فهو العامل الصحي، والخوف من أمراض القلب والأوعية لديه. ومع ذلك، فإنّه ليس السبب الوحيد. فقد جاءت بعض الإجابات الرافضة كالتالي:

- أكره رائحة السجائر. وأكره أن يقترب مني مدخن.

- التدخين يجعل القبلة سيئة الطعم.

- هي عادة مقززة، وتضرّ بصحة الجلد.

- عدا عن صحته، فتدخينه سيضرّ بصحتي أيضاً.

وبالإضافة إلى رافضات الارتباط بالمدخنين، فإنّ من يقبلن المواعدة دون الارتباط، يعتبرن التدخين عادة سيئة، ويعتبرن أنّهن لن يكنّ سعيدات بتدخين الشاب بالرغم من قبولهن بمواعدته. وجاءت بعض الأجوبة كالتالي:

- إذا كان مدخناً ذا أخلاق حسنة، ودخن في المنطقة المخصصة، فلن تكون هنالك مشكلة.

- طالما أنّه لن يكون مدمناً على التدخين، ولا يدخن أمامي، فلا مانع.

- سأرغب في إقلاعه عن التدخين، لكنّ ذلك لن يشكل حاجزاً أمام تواعدنا.

- إذا وقعت في حبّ شاب مدخن، فليس هنالك ما يمكنني فعله، ولا شيء سيمنعني عن مواعدته.

بينما قالت النساء اللواتي قبلن بالمواعدة دون الزواج:

- من الممكن مواعدة شاب مدخن، لكنّ الزواج منه مستحيل.

- لا أريد العيش مع مدخن في بيت واحد. فذلك سيؤثر على صحتي وصحة أطفالي.

- التدخين هدر للمال.

- المدخن يجعل رائحة المنزل كريهة.

- لا أطيق البقاء مع شخص تفوح منه رائحة كريهة على الدوام.
 
المساهمون