النقد الفلسطينية تنهي أزمة "الفكّة" في غزة

21 يونيو 2015
سلطة النقد الفلسطينية (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال محافظ سلطة النقد الفلسطينية، جهاد الوزير، اليوم الأحد، إن السلطة استطاعت إدخال العملة المعدنية الصغيرة "الفكّة" إلى قطاع غزة، وذلك بعد جهود مكثفة بذلتها سلطة النقد مع كافة الجهات ذات العلاقة، بهدف تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك والتخفيف من معاناتهم.

وأوضح الوزير في بيان صحافي، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنهم استطاعوا إدخال مبلغ 5 ملايين شيكل من فئات المعدن المختلفة، وهي 2.5 مليون شيكل من فئة العشرة شيكل ومليون من فئة الخمس شواكل ومليون من فئة 2 شيكل وأربعمائة ألف شيكل من فئة الشيكل ومئة ألف شيكل من فئة النصف شيكل.

وأضاف: "تم استبدال كافة العملات التالفة في المصارف من عملة الشيكل البالغة 51 مليون شيكل واستبدالها بفئات حسب احتياجات المواطنين في قطاع غزة".

وفي كل عام تتكرر أزمة نقص السيولة من العملة المعدنية الصغيرة "الفكة" في غزة، خاصة مع قرب شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى، في حين يلقي خبراء اقتصاد باللائمة على فئات من التجار يعمدون إلى كنزها لتسهيل تعاملاتهم المالية.

وأصبح الشيكل الإسرائيلي العملة الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد احتلال إسرائيل لهما منتصف عام 1967.

ومع توقيع منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق السلام مع إسرائيل في العام 1993 تم وضع ترتيبات جديدة في المجال النقدي والمالي، من خلال برتوكول باريس الموقّع في شهر إبريل/نيسان 1994، والذي يتيح تبادل العملات الورقية والمعدنية، بحرية بين المدن الفلسطينية، وبين المصارف الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية.


اقرأ أيضاً: غزة تستقبل رمضان بأزمة "فكّة"

المساهمون