ارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، مقتربة من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع مع تأرجح التوقعات بشأن التخمة النفطية. وهنالك احتمالات بعودة التوازن بعد أن هبطت المخزونات الأميركية. كما ارتفعت كذلك أسهم شركات الطاقة في أوروبا مستفيدة من تحسن الأسعار النفطية.
ولكن معظم مصارف الاستثمار العالمية ترى أن قرار خفض الإنتاج الذي أقرته الدول النفطية من داخل "أوبك" وخارجها في اجتماع بطرسبيرج لن يصمد طويلاً أمام انتاج النفط الصخري المتزايد.
وتضع معظم المصارف بما في ذلك مصرف "غولدمان ساكس"، متوسط أسعار للنفط يراوح بين 40 إلى 50 دولاراً خلال العام الجاري والمقبل. وذلك وفقاً للتوقعات التي اطلعت عليها" العربي الجديد" في مواقع هذه المصارف.
وبالتالي يرى محللون أن التعويل على حدوث تحسن كبير في أسعار النفط خلال العام الجاري، في غير محله مالم تحدث أزمة جيوسياسية تعطل وصول الامدادات للأسواق النفطية. وحتى الآن تمكنت شركات النفط الصخري في أميركا من الاستفادة من أية زيادة في أسعار النفط بزيادة انتاجها.
ويترقب المستثمرون في الصناعة النفطية مؤشرات النمو الاقتصادي في دول الاستهلاك الرئيسية لتحديد مستويات الأسعار.
وحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً إلى 50.50 دولاراً للبرميل، في تعاملات أمس، بعدما زادت أكثر من 3% يوم الثلاثاء. وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً إلى 48.29 دولاراً للبرميل.
وهبطت مخزونات الخام الأميركية بشدة، الأسبوع الماضي، مع زيادة إنتاج شركات التكرير، بينما ارتفعت مخزونات البنزين وتراجعت مخزونات نواتج التقطير حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء.
وفي أوروبا ساهم ارتفاع أسعار النفط في صعود الأسهم الأوروبية بدعم ارتفاع أسهم شركات الطاقة والنتائج القوية لشركتي "صب سي سيفن" و"تالو أويل" النفطيتين، ولكن تراجعت أسهم البنوك في ظل ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.
اقــرأ أيضاً
ولكن معظم مصارف الاستثمار العالمية ترى أن قرار خفض الإنتاج الذي أقرته الدول النفطية من داخل "أوبك" وخارجها في اجتماع بطرسبيرج لن يصمد طويلاً أمام انتاج النفط الصخري المتزايد.
وتضع معظم المصارف بما في ذلك مصرف "غولدمان ساكس"، متوسط أسعار للنفط يراوح بين 40 إلى 50 دولاراً خلال العام الجاري والمقبل. وذلك وفقاً للتوقعات التي اطلعت عليها" العربي الجديد" في مواقع هذه المصارف.
وبالتالي يرى محللون أن التعويل على حدوث تحسن كبير في أسعار النفط خلال العام الجاري، في غير محله مالم تحدث أزمة جيوسياسية تعطل وصول الامدادات للأسواق النفطية. وحتى الآن تمكنت شركات النفط الصخري في أميركا من الاستفادة من أية زيادة في أسعار النفط بزيادة انتاجها.
ويترقب المستثمرون في الصناعة النفطية مؤشرات النمو الاقتصادي في دول الاستهلاك الرئيسية لتحديد مستويات الأسعار.
وحسب رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً إلى 50.50 دولاراً للبرميل، في تعاملات أمس، بعدما زادت أكثر من 3% يوم الثلاثاء. وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتاً إلى 48.29 دولاراً للبرميل.
وهبطت مخزونات الخام الأميركية بشدة، الأسبوع الماضي، مع زيادة إنتاج شركات التكرير، بينما ارتفعت مخزونات البنزين وتراجعت مخزونات نواتج التقطير حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء.
وفي أوروبا ساهم ارتفاع أسعار النفط في صعود الأسهم الأوروبية بدعم ارتفاع أسهم شركات الطاقة والنتائج القوية لشركتي "صب سي سيفن" و"تالو أويل" النفطيتين، ولكن تراجعت أسهم البنوك في ظل ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.