استأنفت أسعار النفط، اليوم الجمعة، تراجعها، متأثرة بتهاوي أسواق الأسهم العالمية وانكماش حاد في نشاط المصانع في الصين، حيث يتجه خام النفط الأميركي إلى تسجيل أطول موجة خسائر أسبوعية منذ عام 1986.
وأظهرت بيانات أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني، انكمش خلال الشهر الحالي بأسرع وتيرة منذ حوالي ست سنوات ونصف، مع تراجع الطلب محلياً وخارجياً، وهو ما يزيد المخاوف بشأن الطلب على الخام، في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وهبطت الأسهم الآسيوية في التعاملات الصباحية، على غرار الأسهم الأميركية في وول ستريت، مع تزايد المخاوف من تباطؤ للنمو العالمي، بسبب ركود الصين.
وفي أواخر العام 1985، هوت أسعار النفط إلى 10 دولارات للبرميل من حوالي 30 دولارا بعد أن أقدمت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على رفع إنتاجها لدعم حصتها في السوق.
وخسر النفط الأميركي، اليوم، 42 سنتاً، وفق وكالة "رويترز"، ليهوي إلى 40.90 دولاراً للبرميل.
كما تراجع خام برنت بنحو 46 سنتا إلى 46.16 دولاراً للبرميل، بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 54 سنتا.