النفط والصين يهويان بالبورصات العربية

01 سبتمبر 2015
بورصة دبي تراجعت بنسبة 2.1% (أرشيف/Getty)
+ الخط -
هبطت بورصات الشرق الأوسط في نهاية تعاملات اليوم، الثلاثاء، متأثرة بالانخفاضات الحادة لأسعار الأسهم العالمية الناجمة أساساً عن تجدد المخاوف بشأن ركود الاقتصاد الصيني، إضافة إلى استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وتراجعت أسواق الأسهم بعد بيانات أظهرت انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين، في أغسطس/آب المنصرم، بأسرع وتيرة منذ ثلاث سنوات، وهو ما أدى إلى تنامي المخاوف من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصينية لإنعاش اقتصادها.

وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 4%، اليوم، بعد صدور بيانات صينية سلبية أفقدت الذهب الأسود المكاسب التي حققها أمس، عندما ارتفع بنسبة وصلت إلى 8%.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1% مع هبوط جميع القطاعات. يذكر أن الصين تعتبر ثاني أكبر سوق لصادرات المملكة، ما يعني أن السعودية تتأثر سلبا بأي تباطؤ يصيب الاقتصاد الصيني.

وانخفض مؤشر بورصة دبي 2.1% في موجة بيع جديدة أثرت على جميع القطاعات. كما هبطت بورصة العاصمة الإماراتية أبوظبي بنسبة وصلت إلى 2.6%.

وامتدت التراجعات إلى البورصة القطرية التي تراجعت بنسبة 1.3%

وسيطر اللون الأحمر على البورصة المصرية، حيث تراجعت بنسبة 0.7% بعد أن تبدد دعم تلقته خلال تعاملات أمس، من إعلان الشركة الإيطالية، "إيني"، عن اكتشاف حقل ضخم للغاز قبالة السواحل المصرية.

اقرأ أيضاً: الصين: صحافي وراء انهيار البورصات

المساهمون