النظام السوري يعاود قصف دوما مُوقعاً عشرات الضحايا

31 أكتوبر 2015
يعدّ أمس من أشدّ الأيام دموية في سورية (Getty)
+ الخط -
سقط قتلى وجرحى، صباح اليوم السبت، بقصفٍ صاروخي، تعرضت له مدينة دوما، بريف دمشق، والتي قُتل فيها أمس ما لا يقل عن خمسين شخصاً بقصفِ طيران النظام الحربي لسوقٍ شعبي هناك، فيما ارتفع إلى نحو أربعين قتيلاً وعشرات الجرحى عدد ضحايا القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة منبج بريف حلب الشرقي في ساعات الليل الأولى.

وفي ريف دمشق، أكّد سكان محليون لـ"العربي الجديد" سقوط ضحايا جدد صباح اليوم في دوما، إذ شهدت المدينة غارات جوية وقصفاً صاروخياً "طاول الأحياء السكنية".

وذكرت المصادر عينها أن "ثلاثة قتلى سقطوا على الأقل في قصفٍ بصاروخين موجهين استهدفا وسط المدينة"، مضيفة أن "الطيران الحربي شنّ ست غارات جوية على دوما وأطرافها، بالتزامن مع تعرضها لقصفٍ بالهاون".

وجاء ذلك بعد يومٍ دامٍ، دفن فيه سكان المدينة عشرات القتلى الذين قضوا بقصفٍ جوي، طاول السوق الشعبي في المدينة، والذي كان مكتظاً بالسكان. ووثق الناشطون أسماء سبعة وخمسين قتيلاً من الذين لقوا حتفهم بالقصف.

وفي سياقٍ متّصل بالغارات الجوية قال "مركز حلب الإعلامي" إن "نحو أربعين قتيلاً وأعداد كبيرة من الجرحى، هي الحصيلة النهائية للقصف الجوي الذي تعرضت له، أمس، مدينة منبج بريف حلب الشرقي"، والتي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي حلب سقط، أمس، عشرات القتلى والجرحى، بهجماتٍ جوية، منها خمس عشرة غارة على الأقل شنّها الطيران الحربي الروسي، وطاولت أحياء المدينة التي تسيطر عليها المعارضة وبلداتٍ عدّة في ريف حلب الجنوبي والشرقي والغربي.

ويعتبر يوم أمس من أشدّ الأيام دموية في سورية خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ سقط فيه ما لا يقل عن 150 قتيلاً، في قصفٍ لطيران النظام والمقاتلات الحربية الروسية، على محافظات حلب وإدلب وريف دمشق وحمص وحماه.

اقرأ أيضاً: 45 قتيلاً بقصف للنظام السوري على سوق بريف دمشق

المساهمون