ويوضح المصدر أن الباحة العسكرية الجرداء هي "مستودع للآليات العسكرية المتلفة وقيد الإصلاح"، قد تم إيقافها عن العمل قبل مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق في 21 أغسطس/آب 2013، وتحويلها إلى مستودع للسلاح الكيماوي، تحت غطاء باحة عسكرية مهملة، وتم وضع حاجز عسكري بالقرب منها لحمايتها، من دون أن يعلم عناصره أنهم يحمون مستودعات سلاح كيماوي". ويؤكد المصدر أن النظام قام عقب الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري، بنقل كميات كبيرة من مخزونه الكيماوي من أماكن لم يفصح عنها، ووضعها في هذا المستودع الذي يحتوي أنواعاً مختلفة، بما فيه غاز السارين".
اقرأ أيضاً "وثائق" للكونغرس: الأسد يستخدم الكيماوي
وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في 14 سبتمبر/أيلول عام 2013، على أن تسلم سورية مخزونها من السلاح الكيماوي للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، من أجل التخلص منه في الخارج. وتم تحديد 27 أبريل/نيسان 2014 موعداً نهائياً للتخلص من المخزون السوري من السلاح الكيماوي بعد تأجيله لعدة أشهر، لتعلن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية في 23 يونيو/حزيران 2014 أن سورية قامت بشحن آخر دفعة من مخزونها من السلاح الكيماوي الذي أعلنت عنه في السابق، للتخلص منه خارج البلاد، بحسب الاتفاق الذي وافقت عليه. في المقابل، أكد بعض الخبراء المختصين، في حينها، أن "الرئيس بشار الأسد لم يعلن عن كل مخزونه من السلاح الكيماوي، وربما يحتفظ بجزء منه في بعض المواقع المخصصة لذلك".
اقرأ أيضاً: طبيب سوري يروي شهادته عن استخدام النظام غاز "الكلورين"