النساء والبرد

أثبتت دراسة ألمانية، نشرت مؤخراً، أنّ النساء يشعرن بالبرد أكثر من الرجال؛ لأسباب كثيرة، منها: طبيعة المرأة البيولوجية.

المتمثلة في الهرمونات؛ إذ أثبتت الدراسة أنّ جسد المرأة لا يستطيع تخزين كميات كبيرة من الفيتامينات، خصوصاً فيتامين E، الذي تزداد الحاجة إليه بشكل خاص في فصل الشتاء. وكلما انخفضت درجات الحرارة أكثر، زادت الحاجة إلى هذا الفيتامين. لذلك، يجب أن تحرص النساء في الشتاء على اختيار أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين E، مثل زيت عباد الشمس وزيت الزيتون والجوز، كما أن الجلد الرقيق للمرأة مسبب آخر لشعورها بالبرد.

فيما نصحت الدراسة بضرورة تدفئة القدمين لدى النساء، تفاديا للبرد وللأمراض الخطيرة التي تترتب على ذلك. لكن ما كان لافتاً أنّ الدراسة لم تشر إلى جهة القلب أو مشاعر الحب عند المرأة، فيما إذا كانت هذه الأمور تقلل من شعورها بالبرد. ولعل الدراسة استندت فقط على العامل الصحي العلمي البيولوجي لدى النساء، فيما تؤكد كل المعطيات والدراسات المقابلة أنّ عدداً من النساء المتزوجات أو المرتبطات اللواتي يعشن قصص حب، يتمتعن بفرز هورمونات بكمية كافية أو مساعدة من الفيتامينات التي تساعد على الدفء وعلى تغير في بيولوجيا جسم المرأة ومكوناته، لما يسهل العيش براحة وسلام. فالمرأة تحتاج من الرجل المدح والدلال، وأن يثني عليها في شؤون البيت وغيرها، وهذه دعوة للنساء للارتباط صيفاً وشتاء على حد سواء!