المواطنون يستبعدون تحسن أوضاعهم في 2015

29 ديسمبر 2014
+ الخط -
توقعات الحالة الاقتصادية للمواطن العربي، خلال العام المقبل، كانت متوقعة. هذا ما أظهرته نتائج استطلاع للرأي، وجّهت فيه "العربي الجديد" سؤالا للمستطلعين: "هل تتوقع أن يتحسن وضعك الاقتصادي خلال سنة 2015؟". وقال 76% من المشاركين في الاستطلاع إن حدوث تغيير في وضعهم الاقتصادي الحالي "شيء مستبعد، بل يكاد يكون مستحيلا في سنة 2015". فيما قال 24% منهم، إن توقع تغير وضعهم الاقتصادي ممكن. لكن وضع البعض منهم شروطاً لحدوث ذلك، أبرزها "استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في بلدانهم وفي العالم العربي". 
وشارك في الاستطلاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، واتسآب) مواطنون من دول: السعودية، فلسطين، لبنان، مصر، المغرب، الكويت، والأردن. وذهب بعض المعلقين على السؤال، إلى حد توقع تأزم حالتهم الاقتصادية أكثر في العام المقبل. فيما علق البعض بسخرية حين قالوا: "إذا رغبت في تغيير وضعك الاقتصادي، يجب أن تحصل على وظيفة سامية في الدولة". وفسر المشاركون في الاستطلاع تشاؤمهم، بالمناخ السياسي الذي تعيشه بلدانهم، والذي يؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية، ما ينعكس بشكل سلبي على معيشتهم اليومية.
وجاءت عبارات الفساد السياسي، وقلة فرص الشغل، والأوضاع الأمنية، على رأس قائمة المتشائمين، في حين سيطرت عبارات استقرار الوضع الأمني، وثبات الوضع السياسي، على تعليقات من توقعوا إمكانية تحسن أوضاعهم.
المساهمون