تتجه أنظار عشاق الرياضة العربية بشكل عام، وكرة اليد بشكل خاص صوب منافسات كأس الأمم الأفريقية في نسختها المقامة في تونس اليوم الخميس، وسط توقعات بمتابعة واحدة من أقوى نسخ البطولة على الإطلاق، في سباق البحث عن الكأس الثانية الأشهر في عالم الألعاب الجماعية الأكثر شعبية.
وتعد البطولة القارية مهمة للغاية، حيث تتيح للمنتخب الفائز بالكأس إلى جانب "التتويج" حصد بطاقة التأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020، بخلاف حجز 3 بطاقات لأصحاب المراكز: الأول والثاني والثالث، للمشاركة في بطولة كأس العالم في مصر العام المقبل.
ويخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 16 منتخباً لأول مرة، جرى توزيعها على 4 مجموعات توجد فيها عدة منتخبات عربية، ما يضفي إثارة كبيرة على كل المجموعات، خاصة في ظل إقامة البطولة بتونس، ووجود الجماهير خلف الخماسي العربي تونس ومصر والجزائر والمغرب وليبيا.
وتضم المجموعة الأولى منتخب مصر، وبرفقته جمهورية الكونغو وكينيا وغينيا، فيما تلعب ليبيا بالمجموعة الثانية برفقة الغابون ونيجيريا وأنغولا، وتترأس تونس المجموعة الثالثة مع ساحل العاج والرأس الأخضر والكاميرون، في حين تضم المجموعة الرابعة منتخبين عربيين، هما المغرب والجزائر برفقة الكونغو وزامبيا.
ويراهن منتخب تونس في اللقاء والبطولة على قائمة مكونة من نجوم اللعبة، يعتمد عليها توني غيرونا المدير الفني لنسور قرطاج سعياً وراء الفوز، وتدشين بداية قوية له في رحلة المنافسة على اللقب.
وقال غيرونا في تصريحات للصحافيين: "الجماهير تنتظر التتويج ببطولة أمم أفريقيا، وكذلك اللاعبون أنفسهم وهذا أمر إيجابي للغاية، ولدينا تشكيلة رائعة من اللاعبين. خضنا أكثر من معسكر في الفترة الأخيرة، ووصل الفريق إلى مستوى جيد، وهو طموح مشروع خاصة وأن تونس فريق بطل".
وفي المجموعة الأولى، يلتقي المنتخب المصري أحد أقوى المرشحين للمنافسة على لقب بطل أفريقيا مع نظيره الغيني، في لقاء يسعى خلاله "الفراعنة" للفوز بفارق كبير من الأهداف، وتدشين بداية قوية لرحلة إحراز اللقب القاري تحت قيادة الإسباني غارسيا المدير الفني الجديد، الذي يمثل له التتويج بندا مهما في عقده للاستمرار مع المنتخب حتى بطولة كأس العالم.
من جانبه، أكد غارسيا بتصريحات إعلامية خوض منتخب مصر البطولة بهدف تحقيق اللقب القاري أولاً، ومنح الثقة للوجوه الشابة الجديدة، مثل خالد وليد وأحمد هشام ومحمد عصام ومحسن رمضان، في ظل إعداد جيل جديد قادر على العطاء لعشر سنوات مقبلة، وإكساب اللاعبين خبرات كبيرة للبطولات المقبلة.
أما في المجموعة الرابعة، فيبدأ المنتخب الجزائري، ثالث المرشحين للفوز بالكأس القارية في تونس، البطولة بملاقاة زامبيا في لقاء حشد له آلان بورت المدير الفني لمحاربي الصحراء قوته الضاربة سعيا وراء الفوز وحصد أول انتصار.
وقال بورت في تصريحات صحافية: "الجزائر بحكم التاريخ مرشح قوي، ولدينا تشكيلة تضم لاعبين مخضرمين، وهم يبحثون عن كتابة التاريخ عبر استعادة لقب بطل القارة السمراء، ودون شك الترشيحات قد لا تضع الجزائر كأول أو ثان، لكن الطموح والقتال داخل الملعب، بخلاف الجانب الفني والتكتيكي كفيلان بوضع الفريق في المباراة النهائية".
اقــرأ أيضاً
في المقابل، يخوض المنتخب العربي الآخر بالمجموعة، وهو منتخب المغرب لقاء صعباً، عندما يواجه الكونغو، ويبحث هو الآخر مثل الجزائر عن ضربة بداية قوية في رحلة المنافسة على اللقب.
وإلى المجموعة الثانية، التي يفتتح المنتخب الليبي مسيرته فيها بالبطولة بملاقاة الغابون في لقاء صعب، بينما يلتقي في المقابل كل من أنغولا ونيجيريا في المجموعة نفسها.
وبالنظر إلى تاريخ البطولة، نجد امتلاك الكرة العربية اليد العليا في منصات التتويج عبر 23 نسخة جاءت عربية في منصات التتويج، وتحمل تونس الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 مرات مقابل 7 مرات للجزائر و6 مرات لمصر، وسط غياب تام لباقي المنتخبات في سباق التتويج.
أما في المجموعة الرابعة، فيبدأ المنتخب الجزائري، ثالث المرشحين للفوز بالكأس القارية في تونس، البطولة بملاقاة زامبيا في لقاء حشد له آلان بورت المدير الفني لمحاربي الصحراء قوته الضاربة سعيا وراء الفوز وحصد أول انتصار.
وقال بورت في تصريحات صحافية: "الجزائر بحكم التاريخ مرشح قوي، ولدينا تشكيلة تضم لاعبين مخضرمين، وهم يبحثون عن كتابة التاريخ عبر استعادة لقب بطل القارة السمراء، ودون شك الترشيحات قد لا تضع الجزائر كأول أو ثان، لكن الطموح والقتال داخل الملعب، بخلاف الجانب الفني والتكتيكي كفيلان بوضع الفريق في المباراة النهائية".
في المقابل، يخوض المنتخب العربي الآخر بالمجموعة، وهو منتخب المغرب لقاء صعباً، عندما يواجه الكونغو، ويبحث هو الآخر مثل الجزائر عن ضربة بداية قوية في رحلة المنافسة على اللقب.
وإلى المجموعة الثانية، التي يفتتح المنتخب الليبي مسيرته فيها بالبطولة بملاقاة الغابون في لقاء صعب، بينما يلتقي في المقابل كل من أنغولا ونيجيريا في المجموعة نفسها.
وبالنظر إلى تاريخ البطولة، نجد امتلاك الكرة العربية اليد العليا في منصات التتويج عبر 23 نسخة جاءت عربية في منصات التتويج، وتحمل تونس الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 مرات مقابل 7 مرات للجزائر و6 مرات لمصر، وسط غياب تام لباقي المنتخبات في سباق التتويج.