وأوضح رئيس الحكومة، خلال ندوة صحافية مساء الاثنين، في الرباط، أنه "تم الاشتباه في 27 حالة حتى الآن، إلا أن التحاليل المخبرية كانت سلبية، وأظهرت خلوهم من فيروس كورونا، والحكومة اتخذت الاستعدادات للتصدي لانتشار المرض من خلال الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية".
من جهته، كشف وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، عن توفير 671 سريرا تحسبا لظهور فيروس كورونا، وعدم وجود نقص في المواد اللازمة لإجراء التحاليل المخبرية.
ومنذ إعلان حالات الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة الناجمة عن (كوفيد-19)، استُحدِثَت لجنة وطنية للقيادة ولجان على مستوى الأقاليم والعمالات تضم مختلف الإدارات والمصالح المعنية، بهدف ضمان تنسيق إجراءات الوقاية من خطر تفشي الفيروس الجديد على التراب الوطني.
وتتمثل التدابير الرئيسية المتخذة إلى حد الآن بتعزيز النظام الوطني للمراقبة الوبائية وأنظمة التشخيص الفيروسي، وتحديد وإعداد وتوفير المواد اللازمة للتأكيد الفيروسي من قبل المختبرات الوطنية المرجعية، وتعزيز قدرات الاستقبال بالوحدات الاستشفائية وتعيين مستشفى مرجعي في كل جهة من جهات المملكة من أجل التكفل بالحالات المرضية المحتملة، وكذا إرساء الرقابة الصحية في الموانئ والمطارات الدولية وعلى مستوى نقاط الدخول البرية، بهدف الكشف المبكر عن أي حالات واردة محتملة ومنع تفشي الفيروس، إذا اقتضى الأمر.
من جهة أخرى، استُحدِث فضاء مخصص للمرض على الموقع الإلكتروني وحسابات وزارة الصحة على شبكات التواصل الاجتماعي، وخُصِّص رقم هاتفي اقتصادي "ألو اليقظة - 0801004747" لمزيد من المعلومات عن فيروس كورونا.
وإلى حدود مساء يوم الأحد، كشفت وزارة الصحة ارتفاع عدد الحالات المحتمل حملها لفيروس "كورونا" الجديد في المغرب، إلى 25 حالة، مشيرة إلى أنها حالات ظهرت عليها أعراض تنفسية حادة مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، وبعد خضوعها للتحليلات المخبرية، تبين أنها لا تحمل فيروس كورونا.