المعلّم: الغارات الجوية وحدها لا تكفي للقضاء على "داعش"

29 سبتمبر 2014
دعا المعلّم إلى "تجفيف منابع الارهاب" (أندرو بارتون/Getty)
+ الخط -
اتهم وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم واشنطن بالسعي إلى "تقديم أجندات سياسية خاصة، من خلال تقديم الدعم لما تصفه بالمعارضة المعتدلة في سورية".

وأشار المعلم، في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إلى أن "تقديم الدعم بالسلاح والمال والتدريب لمجموعات يسمونها معتدلة، إنما يشكل وصفة لزيادة العنف والإرهاب وسفك دماء السوريين وإطالة أمد الأزمة السورية، بهدف تحقيق أجندات سياسية خاصة".

واعتبر أن "السياسة المزدوجة التي تنتهجها الولايات المتحدة بضرب المسلحين في سورية في حين توفر المال والسلاح والتدريب لآخرين، وصفة لمزيد من العنف والإرهاب". ولفت إلى أن "مثل هذا التصرف يوجد أرضاً خصبة لاستمرار نمو التطرف".

ورأى أن "مكافحة الإرهاب لا تتمّ عبر القرارات الدولية غير المنفّذة"، مؤكداً ضرورة "وقف الدول التي تسلح وتدعم وتدرب وتمول وتهرب أفراد هذه الجماعات الإرهابية إلى سورية، وتجفيف منابع الإرهاب، ففي حال ضربنا الإرهاب عسكرياً، وبقيت تلك الدول تفعل ما تفعله، لن يخرج المجتمع الدولي من هذه الدوامة لعقود".

 ودعا المعلم، المجتمع الدولي إلى "الاتحاد لمحاربة (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش وجبهة النصرة". ووصف قرار مكافحة الإرهاب بأنه "جاء متأخراً". وقال إن بلاده تؤيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وأكد أن "الغارات الجوية لن تكفي وحدها لتدمير داعش والمنظمات الأخرى المنتمية لتنظيم القاعدة في سورية".

ووصف الانتخابات الرئاسية السورية الأخيرة بـ"النزيهة". 

المساهمون