تواصل فصائل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب المنضوية ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" عمليات تمشيط للمدينة، بعد أن أعلنت سيطرتها التامة عليها أمس السبت، وذلك بحثاً عن هاربين من جيش النظام وعناصر الشبيحة، ومن أجل تأمين المدينة استعداداً لمعركة المسطومة الحاسمة.
وأكد مصدر عسكري من غرفة عمليات "جيش الفتح"، أن الفصائل التي سيطرت على المدينة تعمل الآن على تنظيفها من بعض عناصر الجيش الذين اختبأوا في بعض المباني من دون أن يسلموا أنفسهم وبعض عناصر الشبيحة الذين يحاولون الهرب مع العائلات التي تنزح إلى المناطق المحررة، موضحاً أنه تم وضع عدد من الحواجز على الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب، وذلك من أجل التأكّد من هويات النازحين الذين يخرجون من المدينة.
ولفت المصدر إلى أنه رغم التفتيش على الحواجز إلا أن هناك احتمالات كبيرة أن يكون قد هرب قسم كبير من الشبيحة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مع عائلات تخصهم، وذلك بسبب التساهل والتعاطف الكبيرين من قبل فصائل المعارضة مع العائلات التي نزحت من المدينة، مؤكداً أن الفصائل تعمل حالياً على تأمين المباني والمؤسسات الحكومية من أجل الحفاظ عليها ومنع سرقتها، وذلك من خلال تأمين حراسات لها من قبل الفصائل.
وأشار إلى أن معركة السيطرة على مدينة إدلب هي معركة كبيرة بلا شك، إلا أن المعركة الحاسمة هي المعركة التي يتم التحضير لها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي معركة السيطرة على معسكر المسطومة الذي تتجمع فيه معظم آليات وعتاد وذخيرة جيش النظام في المحافظة، ويوجد فيه مركز قيادة الجيش في المحافظة كذلك.
وأوضح المصدر أن السيطرة على معسكر المسطومة تعني عملياً انتهاء وجود النظام في محافظة إدلب، إذ يتبقى كل من حاجز معمل القرميد ومطار أبو الظهور ومدينة أريحا، وهي كلها مواقع ستكون آيلة للسقوط فور سقوط المسطومة، كما أن بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين واللتين تحولتا إلى ثكنتين عسكريتين أصبحتا محاصرتين تماماً، لتبقى مدينة جسر الشغور المعقل الأخير للنظام في الطرف الغربي من المحافظة، وهي تحتاج إلى معركة حاسمة مثل معركة السيطرة على مدينة إدلب.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تُعلن إدلب مدينة "محررة"
ولفت المصدر إلى أنه رغم التفتيش على الحواجز إلا أن هناك احتمالات كبيرة أن يكون قد هرب قسم كبير من الشبيحة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مع عائلات تخصهم، وذلك بسبب التساهل والتعاطف الكبيرين من قبل فصائل المعارضة مع العائلات التي نزحت من المدينة، مؤكداً أن الفصائل تعمل حالياً على تأمين المباني والمؤسسات الحكومية من أجل الحفاظ عليها ومنع سرقتها، وذلك من خلال تأمين حراسات لها من قبل الفصائل.
وأشار إلى أن معركة السيطرة على مدينة إدلب هي معركة كبيرة بلا شك، إلا أن المعركة الحاسمة هي المعركة التي يتم التحضير لها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي معركة السيطرة على معسكر المسطومة الذي تتجمع فيه معظم آليات وعتاد وذخيرة جيش النظام في المحافظة، ويوجد فيه مركز قيادة الجيش في المحافظة كذلك.
وأوضح المصدر أن السيطرة على معسكر المسطومة تعني عملياً انتهاء وجود النظام في محافظة إدلب، إذ يتبقى كل من حاجز معمل القرميد ومطار أبو الظهور ومدينة أريحا، وهي كلها مواقع ستكون آيلة للسقوط فور سقوط المسطومة، كما أن بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين واللتين تحولتا إلى ثكنتين عسكريتين أصبحتا محاصرتين تماماً، لتبقى مدينة جسر الشغور المعقل الأخير للنظام في الطرف الغربي من المحافظة، وهي تحتاج إلى معركة حاسمة مثل معركة السيطرة على مدينة إدلب.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تُعلن إدلب مدينة "محررة"