وذكر فصيل "أجناد الشام" المعارض، على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، أنّ "المواقع التي تمت السيطرة عليها حتى الآن هي برج الحياة وتلة عين عيسى وقرى عين عيسى والشحرورة والصراف"، مشيراً إلى مقتل عدد من قوات النظام خلال الهجوم.
في السياق نفسه، أكّد عضو الهيئة العامة للثورة في ريف اللاذقية، مجدي أبو ريان، السيطرة على المواقع المذكورة، لافتاً إلى تقدّم المعارضة كذلك في قرى كلز والقرمنلية، بعد قصف بصواريخ من طراز كاتيوشا تمهيداً للاقتحام.
وكانت قوات النظام قد بدأت هجوماً جديداً في جبل التركمان بهدف السيطرة على آخر مواقع قوات المعارضة، تمهيداً لبدء معركة في جسر الشغور بريف إدلب واستعادة المدن والبلدات التي سيطر عليها "جيش الفتح" سابقاً.
وشهد ريف اللاذقية الشمالي هدوءاً في معظم الأوقات، بعد سلسلة من الهدن المؤقتة برعاية روسية شملت دمشق واللاذقية، قبل أن تعاود قوات النظام قصف القرى والبلدات تمهيداً لاقتحامها.
إلى ذلك، أعلنت رئاسة الأركان التركية، أنّها قصفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع تابعة لقوات النظام السوري، في جبل التركمان، رداً على سقوط قذيفة على أراضيها.
وأوضحت الرئاسة، في بيانها، أنّ قذيفة أُطلقت من قِبل قوات النظام، سقطت بالقرب من مخفر "غورنطاش" الحدودي، وقامت المدفعيات على إثر ذلك بتثبيت الموقع الذي أُطلقت منه القذيفة، ودمرته بالكامل.
وأضافت أنّ القصف التركي لمواقع النظام ساهم في استعادة المعارضة السورية بعض المواقع التي خسرتها خلال الأيام الماضية.
وذكرت الرئاسة أنّ قوات المعارضة تمكنت من بسط سيطرتها على قرى عين عيسى والقرمنلية وكلز وقرية البيضاء.