المعارضة السورية تستعيد السيطرة على قريتين بريف حلب

14 أكتوبر 2015
المعارضة خسرت قياديين بمعارك اليوم ضد "داعش" (العربي الجديد)
+ الخط -
استطاعت قوات المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، استعادة السيطرة على قريتين في ريف حلب الشمالي، عقب معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خسرت خلالها اثنين من قيادييها.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "فصائل غرفة عمليات فتح حلب، استطاعت اليوم الأربعاء، فرض سيطرتها، على قريتي تل جبين واحرص، شمال حلب، إثر مواجهات عنيفة مع تنظيم الدولة، أوقعت عشرات القتلى في صفوفه".

وكانت المعارك بين الطرفين قد بدأت فجر اليوم، على خلفية هجوم شرس لتنظيم الدولة، قام خلاله بتفجير سيارة مفخخة في قرية احرص، اقتصرت أضرارها على الماديات.

على صعيد متصل، نعى تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للمعارضة السورية، القائد الميداني حسين عزيزة الملقب بـ(بأبو خالد عزيزة)، الذي يعدّ من أوائل الثوار في مدينة حلب، حيث كان  أحد أبرز الناشطين في بداية الثورة، وعمل في المجال الإغاثي، وتنظيم التظاهرات، قبل أن يحمل السلاح للدفاع عن المدنيين ضمن لواء (حلب الشهباء) في حي (صلاح الدين) الحلبي.

كذلك، نعى إعلاميو حلب (أبو عزيزة)، فقال الإعلامي فراس ديبة، إنه "كان رجلاً حقيقياً، وسنداً عند الحاجة، لم يتخل عن علم الثورة السورية ... وكان من أوائل الذين تصدوا لتنظيم الدولة الإسلامية".

وفي السياق، قال ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، إنّ "بكري سقا، قائد كتيبة الشهيد يحيى في تجمع (فاستقم كما أمرت)، قتل اليوم أيضاً، على جبهة تل جبين".

إلى ذلك، نعت حركة "أحرار الشام الإسلامية" اليوم، قائدها العام في منطقة الحولة، بريف حمص، عمار الخضر الملقّب بـ(أبو مصطفى)، والذي قتل أمس، مع آخرَين بينهم القائد العسكري (عبد الله أبو بكر)، في كمين نصبته لهم قوات النظام، على طريق السمعليل، قرب قرية الغور الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص الشمالي، لتعيّن الحركة مرهف أبو محمد، خلفاً لخضر وقائداً جديداً في الحولة.
 
اقرأ أيضاً "جيش الإسلام": لا نستبعد ضلوع النظام باستهداف السفارة الروسية