قرر الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، إرسال بعثة مراقبة للانتخابات السودانية برئاسة الرئيس النيجيري السابق ألوسانجو ابوسانجو، الأمر الذي أدى إلى توجيه إدانة قوية من قبل قوى "نداء السودان" التي تضم حزب "الأمة" المعارض بزعامة الصادق المهدي وتحالف قوى المعارضة، فضلاً عن "الجبهه الثورية" (الحركة الشعبية والحركات المسلحة الدارفورية).
وتبدأ الإثنين المقبل عملية الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية والمجالس النيابية وسط مقاطعة واسعة من الأحزاب السياسية المعارضة وتهديدات من الحركات المسلحة بتعطيل العملية الانتخابية في مناطق النزاعات في إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي بأديس أبابا الأربعاء اجتماعاً قرّر فيه دعم العملية الانتخابية في السودان وإرسال بعثة رفيعة تضم سفراء دول الاتحاد الأفريقي، على أن تصل الخرطوم في غضون يومين.
من جهته، قال الأمين العام لـ "الحركة الشعبية"، ياسر عرمان، في بيان إن "قوى نداء السودان تبدي أسفها لقرار الاتحاد الأفريقي بمراقبة الانتخابات في السودان، لا سيما أن الفريق الذي أرسله الاتحاد إلى الخرطوم قبل عشرة أيام لتقييم العملية الانتخابية توصل إلى أن الانتخابات الحالية لا تتوافق مع قواعد النزاهة ولا تستوفي المعايير الدولية والإقليمية".
وأضاف "فعلياً لا توجد انتخابات وإنما تمديد"، مشيراً إلى أن "الانتخابات ستقود لاستمرار الحرب في السودان"، وتساءل كيف يراقب الاتحاد الأفريقي انتخابات تجرى في ظل القمع والحروب.
وطالب المدافعين عن حقوق الإنسان على مستوى العالم بإدانة خطوة الاتحاد الأفريقي، داعياً رئيس البعثة ابوسانجو إلى عدم التورط في مراقبة الانتخابات السودانية والنأي بنفسه عنها.
اقرأ أيضاً: السودان: المعارضة تعود إلى الانتفاضة لتحسين موقعها التفاوضي
وتبدأ الإثنين المقبل عملية الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية والمجالس النيابية وسط مقاطعة واسعة من الأحزاب السياسية المعارضة وتهديدات من الحركات المسلحة بتعطيل العملية الانتخابية في مناطق النزاعات في إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي بأديس أبابا الأربعاء اجتماعاً قرّر فيه دعم العملية الانتخابية في السودان وإرسال بعثة رفيعة تضم سفراء دول الاتحاد الأفريقي، على أن تصل الخرطوم في غضون يومين.
وأضاف "فعلياً لا توجد انتخابات وإنما تمديد"، مشيراً إلى أن "الانتخابات ستقود لاستمرار الحرب في السودان"، وتساءل كيف يراقب الاتحاد الأفريقي انتخابات تجرى في ظل القمع والحروب.
وطالب المدافعين عن حقوق الإنسان على مستوى العالم بإدانة خطوة الاتحاد الأفريقي، داعياً رئيس البعثة ابوسانجو إلى عدم التورط في مراقبة الانتخابات السودانية والنأي بنفسه عنها.
اقرأ أيضاً: السودان: المعارضة تعود إلى الانتفاضة لتحسين موقعها التفاوضي