وشدد في افتتاح معرض حول التمويل التشاركي بالدار البيضاء، على أنه بسبب تلك القناعات والمواقف المتحفظة من المالية العصرية، حرم السوق المالي من مساهمة تلك الفئة.
وأكد بنكيران في كلمة له مساء أمس الخميس، أنه لم يكن ممكنا تجاهل قناعات تلك الفئة المحكومة بقناعاتها الدينية، وتركها خارج الدورة الاقتصادية.
وذهب إلى أنه في ظل هذا الوضع، لا بد من البحث عن الصواب، وعدم الانخراط في نقاش حول قناعات تلك الفئة، مثل الحديث عن الربا.
وعبر عن سعادته بكون المصارف الإسلامية بدأت ترى النور في عهد حكومته، مؤكداً أن المشروع حظي بدعم كبير من الملك محمد السادس.
وكانت المصارف التقليدية قد تخوفت في البداية من دخول المصارف الإسلامية إلى السوق المغربي، غير أنه تم إقناع المصارف المحلية بأن هناك مغاربة لا يتعاملون مع البنوك التقليدية، ما يستدعي فتح نافذة أخرى أمامهم.
وجرت طمأنة المسؤولين في المصارف التقليدية بأن الدولة تبحث عن التوازن بين المصارف المحلية والأجنبية العاملة في الصيرفة الإسلامية.
وأظهرت دراسة خاصة تابعة لمؤسسة الاستشارات المالية الإسلامية وخدمات الضمان، أن 97% من المغاربة مهتمون بالتمويل الإسلامي، و9% منهم لا يملكون حسابات مصرفية لاعتبارات دينية.
وكشفت الدراسة أن 31% من المغاربة ينوون الانتقال من النظام المصرفي التقليدي إلى التمويل الإسلامي.