أكد رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، مساء اليوم الاثنين، أن التجاذبات السياسية بين الفرقاء السياسيين كبيرة، ما يجعل الوصول إلى اتفاق صعبا، وبالتالي فإن الاختيار سيكون نحو حكومة كفاءات مستقلة تماما.
وأضاف، في مؤتمر صحافي انتظم برئاسة الحكومة، أن "المسؤولية والواجب يفرضان المضي إلى حكومة إنجاز اقتصادي واجتماعي، فالحكومة لا يجب أن تكون رهينة التجاذبات السياسية، ويجب أن تتوفر في أعضائها شروط النزاهة والنجاعة وتكون قادرة على العمل في تناغم لتحقيق برنامجها".
وأكد أنه "في الوقت الذي تبدو فيه الخلافات بين الأحزاب كبيرة، فإن نسبة النمو سلبية والمديونية كبيرة والبطالة قد تتجاوز 19 بالمائة في أفق 2020".
وبيّن أن "البلاد في حاجة للخروج من الأزمة، لأن هناك مواطنين مطلبهم الوحيد اليوم هو الماء".
وتابع المشيشي أن "التفاعل مع الأحزاب سيكون حول البرنامج، إيمانا بدورها في خدمة البلاد"، مشيرا إلى أن "الحكومة وضعت برنامجا يقوم على الرفع من موارد الدولة ومن مكتسبات المؤسسات وتطوير مناخ الاستثمار".
ووعد بأنه سيتم دعم القدرة الشرائية للمواطن التونسي والإحاطة بالفئات الهشة، مؤكدا أن العمل سيكون وفق علوية القانون.