شدد محافظ البنك المركزي الكويتي محمد يوسف الهاشل، على أهمية دور الاقتصاد الإسلامي العالمي في إرساء دعائم السلام والمساواة العالمية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاصة بالأمم المتحدة.
وقال الهاشل في كلمته أمام الدورة الثالثة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بدبي: "إن نظام الاقتصاد الإسلامي بعد تنفيذه بصورة كاملة يمكن أن يحقق أهداف التنمية المستدامة، بما يتضمن من أحكام تتماشى مع الشريعة، مما يتيح للاقتصاد الإسلامي تقديم حلول لجميع القضايا الملحة عالمياً".
أضاف الهاشل"هناك أدوات مهمة في الاقتصاد الإسلامي كالزكاة والصدقة والأوقاف وجميعها يمكن أن تساهم في القضاء على الفقر والجوع، وهي إحدى أهم الأهداف الخاصة للتنمية".
وشدد على أهمية أن تكسب الحكومات ثقة الجمهور وأن تعزز قدراتها في جمع وتوزيع الأموال، ليس فقط لدعم الاستهلاك على المدى القصير، ولكن من أجل بناء القدرات على المدى الطويل مع تأثير دائم على مجتمعاتنا.
وقد انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016 التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة دبي على مدى يومين بالتعاون مع مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبالشراكة مع تومسون رويترز.
ويشارك في القمة أكثر من 3 آلاف من القادة وصناع القرار والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب نخبة من الأكاديميين في أكبر الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.