يختبر المصابون بأمراض جسدية أحياناً أزمات نفسية ناشئة عن المرض، وقد تظهر خطورتها بحسب درجة المرض وطريقة العلاج والوقت الذي يتطلبه.
لكنّ دليلاً جديداً يشير إلى ما يتعدى المشاكل النفسية، باتجاه الضرر الدماغي المباشر. فالإصابات المتعددة بالأمراض من نزلات البرد إلى الحمّى وغير ذلك، لا تضعف فقط الجهاز المناعي في الجسم، بل أيضاً يمكن أن تتسبب بضرر دائم على مستوى الدماغ. ويمكن للنوبات الحادة أن تخفّض حاصل الذكاء بحسب دراسة دنماركية.
وفي هذا الإطار، يشير موقعا "إيكونوميك تايمز" و"مينز هيلث"، إلى أنّ الباحثين درسوا نتائج 190 ألف دنماركي ودنماركية مولودين بين عامي 1974 و1994، وخضعوا لاختبار حاصل الذكاء بين عامي 2006 و2012. وتوصلوا إلى أنّ الأشخاص الذين اضطروا للدخول إلى المستشفى مرة واحدة سابقاً، حققوا معدلاً أقل بنحو درجتين من المعدل الوطني لحاصل الذكاء. أما أولئك الذين اضطروا للدخول إلى المستشفى 5 مرات على الأقل سابقاً، ولأسباب جدية، فكانت نتيجتهم أقل بـ9.44 درجة من المعدل الوطني.
وعن ذلك، يقول معدّ الدراسة الأستاذ الجامعي ميكايل إريكسن بينروس الذي قاد فريقاً بحثياً من "المركز الوطني للأبحاث المسجلة" في جامعة "آرهوس"، و"مركز كوبنهاغن للصحة العقلية"، و"جامعة كوبنهاغن"، إنّ الإصابات تنشّط خلايا دماغية محددة تعمل مع الجهاز المناعي للجسم. هذا الأمر يبدّل الطريقة التي ترسل من خلالها الخلايا الأخرى إشاراتها إلى الدماغ، ما يمكن أن يتسبب بمشاكل على مستوى الإدراك، بحسب بينروس.
ويتابع أنّ الدراسة تكشف أنّ أمراضاً صغيرة حتى، ومن ذلك نزلات البرد، يمكن أن تتسبب بضرر موقت للقوة الدماغية خلال فترة الإصابة. أما الأخطر من ذلك، فهو ما يتعلق بإصابات أكبر، ومن ذلك الالتهابات الحادة، التي يمكن أن تتسبب في هذه الحالة باستمرار الضرر الذي يلحق بالإدراك، من دون أن يزول مع الوقت، كما حدث مع المشاركين في الدراسة، الذين أظهروا معدل حاصل ذكاء أقل.
يؤكد بينروس أنّ الإصابات الجسدية ارتبطت سابقاً بالاكتئاب وانفصام الشخصية. كما ثبت تأثيرها على القدرة الإدراكية، لكن لدى المصابين بفقدان الذاكرة فحسب.
إقرأ أيضاً: ضعف الذكاء يدفع إلى الإفراط في تناول الكحول
لكنّ دليلاً جديداً يشير إلى ما يتعدى المشاكل النفسية، باتجاه الضرر الدماغي المباشر. فالإصابات المتعددة بالأمراض من نزلات البرد إلى الحمّى وغير ذلك، لا تضعف فقط الجهاز المناعي في الجسم، بل أيضاً يمكن أن تتسبب بضرر دائم على مستوى الدماغ. ويمكن للنوبات الحادة أن تخفّض حاصل الذكاء بحسب دراسة دنماركية.
وفي هذا الإطار، يشير موقعا "إيكونوميك تايمز" و"مينز هيلث"، إلى أنّ الباحثين درسوا نتائج 190 ألف دنماركي ودنماركية مولودين بين عامي 1974 و1994، وخضعوا لاختبار حاصل الذكاء بين عامي 2006 و2012. وتوصلوا إلى أنّ الأشخاص الذين اضطروا للدخول إلى المستشفى مرة واحدة سابقاً، حققوا معدلاً أقل بنحو درجتين من المعدل الوطني لحاصل الذكاء. أما أولئك الذين اضطروا للدخول إلى المستشفى 5 مرات على الأقل سابقاً، ولأسباب جدية، فكانت نتيجتهم أقل بـ9.44 درجة من المعدل الوطني.
وعن ذلك، يقول معدّ الدراسة الأستاذ الجامعي ميكايل إريكسن بينروس الذي قاد فريقاً بحثياً من "المركز الوطني للأبحاث المسجلة" في جامعة "آرهوس"، و"مركز كوبنهاغن للصحة العقلية"، و"جامعة كوبنهاغن"، إنّ الإصابات تنشّط خلايا دماغية محددة تعمل مع الجهاز المناعي للجسم. هذا الأمر يبدّل الطريقة التي ترسل من خلالها الخلايا الأخرى إشاراتها إلى الدماغ، ما يمكن أن يتسبب بمشاكل على مستوى الإدراك، بحسب بينروس.
ويتابع أنّ الدراسة تكشف أنّ أمراضاً صغيرة حتى، ومن ذلك نزلات البرد، يمكن أن تتسبب بضرر موقت للقوة الدماغية خلال فترة الإصابة. أما الأخطر من ذلك، فهو ما يتعلق بإصابات أكبر، ومن ذلك الالتهابات الحادة، التي يمكن أن تتسبب في هذه الحالة باستمرار الضرر الذي يلحق بالإدراك، من دون أن يزول مع الوقت، كما حدث مع المشاركين في الدراسة، الذين أظهروا معدل حاصل ذكاء أقل.
يؤكد بينروس أنّ الإصابات الجسدية ارتبطت سابقاً بالاكتئاب وانفصام الشخصية. كما ثبت تأثيرها على القدرة الإدراكية، لكن لدى المصابين بفقدان الذاكرة فحسب.
إقرأ أيضاً: ضعف الذكاء يدفع إلى الإفراط في تناول الكحول