المرزوقي من باريس: سأشارك في الأسطول المقبل لغزة

30 يونيو 2015
14 ناشطاً آخر تنوي إسرائيل ترحيلهم (Getty)
+ الخط -

وصل الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، إلى مطار باريس الدولي (شارل ديغول)، اليوم الثلاثاء، بعد إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه عقب اختطافه، فجر أمس، مع عدد من المتضامنين الأوروبيين، من على متن سفينة "ماريان" السويدية ضمن أسطول الحرية الثالث لغزة.

ونقلت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، عن المرزوقي تأكيده "المشاركة في أسطول الحرية المقبل لغزة"، لافتاً إلى أن "السيطرة على سفينة ماريان، والتي كان على متنها، تمت قبل الساعة الثانية من فجر يوم الإثنين".

وكان في استقبال الرئيس التونسي السابق، في مطار باريس، وفد رفيع من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، إلى جانب عشرات من المتضامنين والنشطاء في استقبال حاشد، تقديراً وعرفاناً بجهوده المستمرة من أجل غزة.

بدوره، أشاد تحالف أسطول الحرية بالجهود التي بذلها الناشطون والمشاركون على متن الأسطول، مشدداً على أهمية تلك المبادرات لتفعيل القضية الفلسطينية، وحشد المجتمع الدولي من أجل العمل على كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر، منذ عشر سنوات، في ظل صمت دولي، سمح للاحتلال باستمرار ممارساته غير الشرعية بحق المدنيين في القطاع.

كما اعتبر التحالف أنّ "مشاركة المرزوقي في الأسطول الثالث لغزة، تعكس التزامه الإنساني والأخلاقي تجاه المحاصرين في القطاع".

وكان المرزوقي قد أكّد، في تصريحات صحافية سابقة، أن "أسطول الحرية الثالث يمثل فعلاً حضارياً ووعياً حقوقياً دولياً، يأبى الشراكة في الظلم بحق أهل غزة"، مشيراً إلى أن "مشاركته في أسطول الحرية هو تضامن مع أناس مظلومين يعيشون بين الأنقاض وحقوقهم مُنتهكة".

وكانت قوات الاحتلال قد احتجزت السفينة "مريان"، التي تقل المرزوقي وعدداً من الشخصيات السياسية والحقوقية، فجر الإثنين، وأجبرتها على الذهاب إلى ميناء أسدود، لتقوم بعدها بالتحقيق مع جميع ركابها.


اقرأ أيضاً:"ماريان" في قبضة القرصنة الإسرائيلية... ورسائلها تصل

المساهمون