أنهت مسيرة حاشدة بمدينة نصر (شرق القاهرة) فعالياتها، قبل قليل، إثر وصول مدرعات قوات الشرطة المصرية، ومحاصرتها للمتظاهرين الرافضين لسلطة الانقلاب العسكري في البلاد، تجنبا لسقوط ضحايا أو حدوث خسائر بين صفوف المتظاهرين.
وكانت المسيرة التي شارك فيها الآلاف، انطلقت اليوم من أمام مسجد السلام بالحي العاشر، منددة بالاعتقالات السياسية للآلاف من مناهضي الانقلاب، ومطالبة بمحاكمة المسؤولين في السلطة الحالية عن جرائمهم بحق المتظاهرين السلميين.
ورفع المشاركون شارات "رابعة"، وصوراً لبعض المعتقلين والشهداء، ورددوا هتافات ضد وزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السيسي، منها: "لا تراجع ولا استسلام، السيسى يأخذ إعدام"، و"مصر مايحكمهاش سفاح، يسقط يسقط عب فتاح"، و"اللى بيقتل السجود هو قاتل الجنود".
كما هتفوا أيضا: ""لن تركع أمة قائدها محمد"، و"قالوا علينا خلايا إرهاب، وإحنا جيران الباب في الباب"، و"الإرهابي مابيهتفش، الإرهابي بيقتل بس"، في إشارة إلى تصوير سلطة الانقلاب بأن الرافضين لها من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، "إرهاربيين!".