هاجم المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، الصربي ميلوفان رايفاتس لاعبي منتخب الجزائر، كما أكد بأن لاعب دينامو زغرب الكرواتي، هلال العربي سوداني أفضل لاعب في المنتخب الجزائري، بل يتفوق على نجم ليستر سيتي الإنكليزي رياض محرز.
وتحدث مدرب تايلند، ميلوفان رايفاتس في مقابلة مع موقع "جول" في نسخته التايلاندية الأربعاء، عن تجربته مع المنتخب الجزائري الذي دربه في الفترة ما بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، حيث لم يشرف عليه سوى في مباراتين، قبل أن يقوم اتحاد الكرة الجزائري بقيادة رئيسه السابق محمد روراوة بفسخ عقده، عقب تعادل المنتخب الأخضر على أرضه بنتيجة 1/1 أمام الكاميرون في افتتاح تصفيات مونديال روسيا 2018.
وقال رايفاتس: "كانت تجربتي قصيرة مع المنتخب الجزائري حيث لم أشرف عليه سوى في مباراتين، فزنا في الأولى بسداسية نظيفة على ليسوتو (تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017)، وتعادلنا في الثانية 1/1 أمام الكاميرون (تصفيات مونديال روسيا 2018)، وكانت صفوف المنتخب وقتها منقوصة من عدة لاعبين بارزين لأسباب مختلفة".
وأضاف: "لم أتمكن من تجسيد أفكاري وخططي، انتهى الأمر بالطلاق بيني وبين الاتحاد الجزائري"، وتابع: "لم تكن لدي أشياء كثيرة أفعلها في باقي المشوار المهم..الجزائر تملك منتخبا قويا، ولكن المستوى والفرق شاسع بين خطي الهجوم والدفاع".
وبعد رحيل رايفاتس عن تدريب الجزائر، تسربت الكثير من الأخبار التي تحدثت عن تمرد في صفوف المنتخب بعد مباراة الكاميرون مباشرة، وخصت وسائل الإعلام الجزائرية، لاعب نادي غلطة سراي التركي سفيان فيغولي بالذكر خلال "الثورة" التي حصلت في غرف خلع الملابس، حيث قالت إنه حرّض زملاءه على دفع رايفاتس للرحيل.
ورفض المدير الفني الصربي الخوض كثيرا في هذا الموضوع وعما إذا كان على خلاف مع فيغولي أم لا، حيث قال: "لا يمكنني أن أتحدث كثيرا حول هذا الموضوع، لقد وجدت في الجزائر ناسا طيبين كثرا، ودربت منتخبا قويا وكبيرا، ولكن للأسف كان من الصعب عليّ العمل في جو لا يسوده التوافق والانسجام، خاصة وأن بعض المشاكل بدأت في الظهور".
مضيفا: "كنت أرغب في تحقيق ما فعلته مع منتخب غانا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا (بلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام الأوروغواي)، لكن للأسف لم يكن بعض اللاعبين جاهزين ومتاحين للاعتماد عليهم على غرار سفيان هني (لاعب سبارتاك موسكو الحالي)، الذي كان نجما في نادي أندرلخت البلجيكي، لم يكن بإمكاني إشراكه في المباريات وسط النجوم التي يعج بها المنتخب، أنا لا أريد ذكر اسم أي لاعب بالتحديد، ولكن بعض اللاعبين لم يكونوا أبدا في جاهزية تامة وكانوا يصرون دائما على اللعب، وعلى سبيل المثال فإن بعضهم كان يأتي لمعسكرات المنتخب بوزن زائد".
وبخصوص أفضل لاعبي المنتخب الجزائري، أدلى رايفاتس بتصريحات مفاجئة، حيث أكد بأن سوداني هو الأفضل حتى من رياض محرز، وقال: "محرز لاعب رائع وأهنئه على المستوى الذي بلغه، لكن الأفضل على الإطلاق هو هلال سوداني، لأنه كان أكثر من يسجل الأهداف، كان أفضل وأهم لاعبي المنتخب من كل النواحي".
مضيفا: "أحتفظ بذكريات طيبة عن سوداني، الذي يتحدث اللغة الكرواتية، وكان ذلك عاملا ساعدني كثيرا حيث كان وسيطا بيني وبين اللاعبين ويترجم كلامي لهم، خاصة وأنني لا أتقن اللغة الفرنسية التي يتحدث بها كل اللاعبون"، وواصل "سوداني لاعب استثنائي، لكن للأسف بعض الأمور لم تسر معي على النحو الذي أريده"، وختم"بالنسبة إليّ، سوداني هو أفضل لاعب جزائري وأتمنى أن ألتقيه مرة أخرى يوما ما".
وتحدث مدرب تايلند، ميلوفان رايفاتس في مقابلة مع موقع "جول" في نسخته التايلاندية الأربعاء، عن تجربته مع المنتخب الجزائري الذي دربه في الفترة ما بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، حيث لم يشرف عليه سوى في مباراتين، قبل أن يقوم اتحاد الكرة الجزائري بقيادة رئيسه السابق محمد روراوة بفسخ عقده، عقب تعادل المنتخب الأخضر على أرضه بنتيجة 1/1 أمام الكاميرون في افتتاح تصفيات مونديال روسيا 2018.
وقال رايفاتس: "كانت تجربتي قصيرة مع المنتخب الجزائري حيث لم أشرف عليه سوى في مباراتين، فزنا في الأولى بسداسية نظيفة على ليسوتو (تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017)، وتعادلنا في الثانية 1/1 أمام الكاميرون (تصفيات مونديال روسيا 2018)، وكانت صفوف المنتخب وقتها منقوصة من عدة لاعبين بارزين لأسباب مختلفة".
وأضاف: "لم أتمكن من تجسيد أفكاري وخططي، انتهى الأمر بالطلاق بيني وبين الاتحاد الجزائري"، وتابع: "لم تكن لدي أشياء كثيرة أفعلها في باقي المشوار المهم..الجزائر تملك منتخبا قويا، ولكن المستوى والفرق شاسع بين خطي الهجوم والدفاع".
وبعد رحيل رايفاتس عن تدريب الجزائر، تسربت الكثير من الأخبار التي تحدثت عن تمرد في صفوف المنتخب بعد مباراة الكاميرون مباشرة، وخصت وسائل الإعلام الجزائرية، لاعب نادي غلطة سراي التركي سفيان فيغولي بالذكر خلال "الثورة" التي حصلت في غرف خلع الملابس، حيث قالت إنه حرّض زملاءه على دفع رايفاتس للرحيل.
ورفض المدير الفني الصربي الخوض كثيرا في هذا الموضوع وعما إذا كان على خلاف مع فيغولي أم لا، حيث قال: "لا يمكنني أن أتحدث كثيرا حول هذا الموضوع، لقد وجدت في الجزائر ناسا طيبين كثرا، ودربت منتخبا قويا وكبيرا، ولكن للأسف كان من الصعب عليّ العمل في جو لا يسوده التوافق والانسجام، خاصة وأن بعض المشاكل بدأت في الظهور".
مضيفا: "كنت أرغب في تحقيق ما فعلته مع منتخب غانا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا (بلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام الأوروغواي)، لكن للأسف لم يكن بعض اللاعبين جاهزين ومتاحين للاعتماد عليهم على غرار سفيان هني (لاعب سبارتاك موسكو الحالي)، الذي كان نجما في نادي أندرلخت البلجيكي، لم يكن بإمكاني إشراكه في المباريات وسط النجوم التي يعج بها المنتخب، أنا لا أريد ذكر اسم أي لاعب بالتحديد، ولكن بعض اللاعبين لم يكونوا أبدا في جاهزية تامة وكانوا يصرون دائما على اللعب، وعلى سبيل المثال فإن بعضهم كان يأتي لمعسكرات المنتخب بوزن زائد".
وبخصوص أفضل لاعبي المنتخب الجزائري، أدلى رايفاتس بتصريحات مفاجئة، حيث أكد بأن سوداني هو الأفضل حتى من رياض محرز، وقال: "محرز لاعب رائع وأهنئه على المستوى الذي بلغه، لكن الأفضل على الإطلاق هو هلال سوداني، لأنه كان أكثر من يسجل الأهداف، كان أفضل وأهم لاعبي المنتخب من كل النواحي".
مضيفا: "أحتفظ بذكريات طيبة عن سوداني، الذي يتحدث اللغة الكرواتية، وكان ذلك عاملا ساعدني كثيرا حيث كان وسيطا بيني وبين اللاعبين ويترجم كلامي لهم، خاصة وأنني لا أتقن اللغة الفرنسية التي يتحدث بها كل اللاعبون"، وواصل "سوداني لاعب استثنائي، لكن للأسف بعض الأمور لم تسر معي على النحو الذي أريده"، وختم"بالنسبة إليّ، سوداني هو أفضل لاعب جزائري وأتمنى أن ألتقيه مرة أخرى يوما ما".