بعد نهاية مباراة ريال مدريد وغرناطة ضمن الجولة الرابعة لبطولة الدوري الإسباني بفوز "الملكي" بهدف نظيف، ظهر المدرب السوري اللاجئ الذي كان يحضر اللقاء رفقة عائلته، في مقابلة خاصة مع قناة "بي إن سبورت" ليتحدث عن تجربته المُميزة في مدريد.
وخلال الدردشة القصيرة مع الصحافي بعد المباراة، تحدث المدرب السوري اللاجئ أسامة عبد المحسن الذي أصبحت قصته شهيرة في الملاعب الأوروبية، حيثُ اعتبر أن فرصة مشاركة النادي "الملكي" في يوم كامل كانت أمراً رائعاً، وأن الوصول إلى نادي خيتافي وتدريب فريق فئات عمرية أمر رائع، وهو سيوقع عقده الرسمي مع الفريق الثلاثاء القادم، وسيبدأ مشوارا كرويا أكثر من رائع.
وفي سؤال المراسل حول ما إذا كان عبد المحسن يشجع برشلونة أو ريال مدريد قبل الوصول إلى إسبانيا، قال المدرب السوري اللاجئ إنه "مدريدي" وعائلته كلها تُساند وتعشق ريال مدريد، خصوصاً بعد أن فتح النادي الإسباني الكبير أبوابه أمام عائلة عبد المحسن بغية إمضاء يوم كامل مع النجوم "الملكية"، في وقت ارتدى لاعبو الفريقين قمصاناً كتبت عليها عبارات لدعم اللاجئين السوريين، بينما دخل الطفل زياد؛ ابن عبد المحسن مع رونالدو، وظهر عليه الفرح الشديد، حيث بدأ بالقفز على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو.