حقق ريال مدريد فوزاً صعباً على فريق ألافيس (2 – 1) في الأسبوع السادس من الدوري الإسباني لكرة القدم، وعاد إلى السكة الصحيحة وحافظ على فارق السبع نقاط مع المتصدر برشلونة، ويعتمد سياسة المداورة للحافظ على فعالية أكبر عدد من اللاعبين.
ورغم أن ريال مدريد عانى مع بداية الموسم بسبب النتائج السلبية وخسر سبع نقاط على أرضه وبين جماهيره في ملعب "سانتياغو برنابيو" بعد التعادل في مباراتين والخسارة في لقاء واحد، إلا أن المدرب الفرنسي زيدان بدا واضحاً أنه لن يغير سياسته في الفريق حتى لو تواجدت الإصابات.
وما حصل في مباراة ألافيس الأخيرة يؤكد أن زيدان يحافظ على نفس العقلية التي منحته لقب دوري أبطال أوروبا في مرتين متتاليتين، وذلك بعد أن أجلس كلاً من الويلزي غاريث بيل والكرواتي لوكا مودريتش على مقاعد البدلاء وأشرك لاعبين شباباً كان أبرزهم داني سيبايوس الذي سجل هدفي الفوز للنادي "الملكي" في اللقاء.
وحتى الآن، بعد مرور ست جولات من بطولة الدوري الإسباني، أصبح من الواضح أن زيدان يعتمد على 21 اسماً في موسم 2017-2018 لتحقيق نتائج جيدة، خصوصاً مع انضمام اللاعبين الشباب مثل سيبايوس وماركوس يورنتي وبورخا مايورال مع تواجد كل من ألفارو تيريخو وأشرف حكيمي على مقاعد البدلاء، ليكون للمداورة دور كبير لدى زيدان الذي يبحث عن الاستقرار الفني في ظل مداورة اللاعبين لتخفيف الضغط.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
