في "اليوم العالمي للسرطان" الذي تحييه منظمة الصحّة العالمية سنوياً في الرابع من فبراير/ شباط، تتذكر المنظمات الإنسانية والمراكز الطبّية والمختبرات البحثية مدى تأثير هذا المرض في حياتنا اليومية. وليس هناك دلالة أبرز من الإحصائية التي تشير إلى أنّ عدد الوفيات بسبب السرطان حول العالم يصل إلى تسعة ملايين إنسان سنوياً.
تتنوع أشكال السرطان، وبينما يمكن التعايش مع بعضها بحسب نوعية الحياة والرعاية الطبّية المقدمة، فإنّ لغيرها عوارض تطاول أعضاءً أخرى لا يصيبها السرطان مباشرة. في هذا الإطار، حذرت دراسة دولية من أنّ سرطان الدم النخاعي الحادّ، أو اللوكيميا، يؤدي دوراً رئيساً في تسريع شيخوخة خلايا العظام لدى المصابين به، كحال الطفل الإندونيسي في الصورة.
الدراسة التي أجرتها كلية الطبّ في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية، بالتعاون مع معهد "إيرلهام" ومستشفى "نورفولك ونورويتش" البريطانيين، ومعهد "باك" الأميركي، توضح أنّه من المعروف أنّ عوامل الشيخوخة تعزز تطور السرطان، لكنها المرة الأولى التي يظهر فيها أنّ السرطان يعجّل بالشيخوخة.
اقــرأ أيضاً
وقد خلص الباحثون، بحسب وكالة "الأناضول" إلى أن هناك إنزيماً يدعى "نوكس 2"، يشارك عادة في استجابة الجسم للعدوى، وهو موجود في خلايا سرطان الدم النخاعي الحادّ، واتضح أنه مسؤول عن تهيئة ظروف شيخوخة خلايا العظام، ويسرّع من هذه العملية.
تتنوع أشكال السرطان، وبينما يمكن التعايش مع بعضها بحسب نوعية الحياة والرعاية الطبّية المقدمة، فإنّ لغيرها عوارض تطاول أعضاءً أخرى لا يصيبها السرطان مباشرة. في هذا الإطار، حذرت دراسة دولية من أنّ سرطان الدم النخاعي الحادّ، أو اللوكيميا، يؤدي دوراً رئيساً في تسريع شيخوخة خلايا العظام لدى المصابين به، كحال الطفل الإندونيسي في الصورة.
الدراسة التي أجرتها كلية الطبّ في جامعة "إيست أنجليا" البريطانية، بالتعاون مع معهد "إيرلهام" ومستشفى "نورفولك ونورويتش" البريطانيين، ومعهد "باك" الأميركي، توضح أنّه من المعروف أنّ عوامل الشيخوخة تعزز تطور السرطان، لكنها المرة الأولى التي يظهر فيها أنّ السرطان يعجّل بالشيخوخة.
وقد خلص الباحثون، بحسب وكالة "الأناضول" إلى أن هناك إنزيماً يدعى "نوكس 2"، يشارك عادة في استجابة الجسم للعدوى، وهو موجود في خلايا سرطان الدم النخاعي الحادّ، واتضح أنه مسؤول عن تهيئة ظروف شيخوخة خلايا العظام، ويسرّع من هذه العملية.