ورأت المحكمة الألمانية أن موقع "فيسبوك" ليس ملزماً بالبحث وشطب أي تعليقات مسيئة بحق أي مستخدم، مثل تلك التي ربطت معضماني باعتداءات وجرائم عنيفة.
وكان معضماني قد سعى إلى استصدار أمر قضائي يطالب شركة فيسبوك الممثلة بشركة "فيسبوك إيرلندا المحدودة"، بالتوقف عن نشر الأخبار المزيفة المسيئة له. إذ تم ربط علاقة الشاب باعتداءات بروكسل في 22 مارس/آذار 2016، وهجوم برلين صدماً بشاحنة في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2016، ومحاولة قتل مشرد في برلين قام بها ستة فتيان من طالبي اللجوء ليلة عيد الميلاد.
وطالب معضماني ومحاميه الموقع بالبحث عن التعليقات المسيئة له كلها، وحذفها. وقالا إن الشركة بإمكانها استخدام تقنياتها لتحديد تلك التعليقات أوتوماتيكياً، كما تفعل مع الصور العارية والمواد المتعلقة بحقوق البث الموسيقية.
لكن المحكمة أشارت إلى أن قدرة "فيسبوك" على القيام بمثل هذه العمليات "من دون عوائق فنية كبيرة" ليست واضحة. وقالت إنه قد يتعين معالجة هذه المسألة في محكمة أخرى في المستقبل.
والتقط أنس معضماني صورته مع المستشارة في سبتمبر/ أيلول 2015 في مركز للاجئين في برلين، وانتشرت في العالم أجمع لتجسد "سياسة اليد الممدودة التي اتبعتها ميركل حيال مئات آلاف الهاربين من الحرب والبؤس"، في ذروة أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا.
(فرانس برس)