الكويت: الحكم ببراءة سارة الدريس من "ازدراء الأديان"

حكمت محكمة الجنح المفوّضة الكويتية صباح اليوم، ببراءة الكاتبة سارة الدريس، من تهمة "ازدراء الأديان"، والتي اتهمت فيها بالإساءة إلى "مقام النبوة". وجاء ذلك بعد إصدار مذكرة "ضبط وإحضار" في حق الدريس، والتي كانت خارج البلاد عند رفع القضية في حقها، وقامت السلطات الكويتية بالقبض عليها فور وصولها إلى مطار الكويت، ثم الإفراج عنها مقابل كفالة مالية مقدارها ألف دينار كويتي.

وكانت المغردة الكويتية سارة الدريس قد انتقدت قصة زواج الرسول محمد (ص) من صفية بن حيي، معتبرة أنها مكذوبة وأنها مثال على "الدعشنة" نسبةً إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وكتبت الدريس حول انتقادها للقصة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "في ظل كل وسائل التوثيق الموجودة الآن من كتابة وتصوير نجد الكثير من الكذب والتدليس والإشاعات فكيف بالتاريخ المعتمد على النقل والأقاويل!".


واعتبر مغردون في وقتها، أن انتقاد الدريس للقصة، ووصفها بـ"الدعشنة" يعتبر مساساً بمقام النبوة، الأمر الذي يعاقب عليه القانون الكويتي، باعتبارها "ازدراء للأديان". وكانت السلطات الكويتية قد لاحقت عدداً كبيراً من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بتهم تتعلق بـ "ازدراء الأديان" أو "مسّ الذات الأميرية".

Twitter Post