يقدّم اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، مستوى لافتا في ملاعب كرة القدم الإنكليزية والأوروبية مع توتنهام هوتسبر، بعد وصوله إلى الهدف السابع في مشاركاته مع الفريق هذا الموسم.
ويأتي تألق سون اللافت، للمباراة الثالثة على التوالي، إذ ساهم في فوز توتنهام على نادي ستوك سيتي، في الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حين أحرز هدفاً من أصل خمسة وكان له تمريرة حاسمة، وهو الذي سجل هدفاً في لقاء فريقه أمام نظيره أبويل، في الجولة السادسة والأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أيام.
وتأقلم اللاعب الكوري الجنوبي مع طريقة لعب توتنهام، منذ الموسم الماضي، الذي سجل خلاله 21 هدفاً في مختلف المسابقات، وبات أحد أهم أوراق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينيو، وهو الذي بدأ مسيرته كلاعب في صفوف فريق سول الكوري الجنوبي تحت 18 عاماً في عام 2008، قبل أن يخطفه نادي هامبورغ ويضمه إلى صفوفه في ذات العام.
تطوّر سون في الفريق الألماني ومثّل الفريق الثاني ثم الأول وسجل في موسمه الأول في 2010-2011، 3 أهداف في 10 مباريات، ثم 5 في الموسم التالي، ليصل إلى 12 في الثالث والأخير، إذ حط رحاله بعد ذلك في نادي باير ليفركوزن العريق، وهناك قدّم مستوى مميزا.
كلّف سون خزائن ليفركوزن مبلغ 10 ملايين يورو، وبذلك تحوّل إلى أغلى صفقة في تاريخ النادي. وخلال فترة تواجده هناك سجل 3 أهداف "هاتريك" أمام فريقه السابق هامبورغ يوم 9 نوفمبر عام 2013، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 5-3، وتابع تألقه حينها محرزاً 10 أهداف في الدوري، و11 في الموسم التالي.
تألق النجم الكوري في فريقه ومنتخب بلاده أيضاً (20 هدفاً في 61 مباراة منذ أول لقاء له في عام 2010)، دفع نادي توتنهام هوتسبر إلى التعاقد معه مقابل 30 مليون يورو، وهو الذي اختير أفضل لاعب كوري جنوبي في 2013 و2014 و2015، وبذلك تحوّل إلى أغلى لاعب آسيوي في التاريخ، ليكسر رقم الياباني هيديتوشي ناكاتا الذي كان قد انتقل من روما إلى بارما، مقابل 25 مليون يورو في عام 2001.
ومع السبيرز، خاض سون في الموسم الأول 42 مباراة، وسجل 8 أهداف في كل البطولات، وكان الهدف الأول له يوم 20 سبتمبر/أيلول أمام نادي كريستال بالاس في ملعب وايت هارت لين، معقل النادي اللندني، لكن تألقه في الموسم الثاني جعله يحصد لقب أفضل لاعب آسيوي محترف، باختيار الاتحاد الآسيوي للعبة، وهو حالياً يبلغ 25 عاماً، وفي حال تابع تألقه فمن الممكن جداً أن يتجاوز رقمه في الموسم الماضي (21 هدفاً) والذي يعتبر الأبرز في مسيرته، مما سيشكل دافعاً مهماً له قبل بداية كأس العالم 2018 في روسيا.
اقــرأ أيضاً
ويأتي تألق سون اللافت، للمباراة الثالثة على التوالي، إذ ساهم في فوز توتنهام على نادي ستوك سيتي، في الجولة السادسة عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حين أحرز هدفاً من أصل خمسة وكان له تمريرة حاسمة، وهو الذي سجل هدفاً في لقاء فريقه أمام نظيره أبويل، في الجولة السادسة والأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أيام.
وتأقلم اللاعب الكوري الجنوبي مع طريقة لعب توتنهام، منذ الموسم الماضي، الذي سجل خلاله 21 هدفاً في مختلف المسابقات، وبات أحد أهم أوراق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينيو، وهو الذي بدأ مسيرته كلاعب في صفوف فريق سول الكوري الجنوبي تحت 18 عاماً في عام 2008، قبل أن يخطفه نادي هامبورغ ويضمه إلى صفوفه في ذات العام.
تطوّر سون في الفريق الألماني ومثّل الفريق الثاني ثم الأول وسجل في موسمه الأول في 2010-2011، 3 أهداف في 10 مباريات، ثم 5 في الموسم التالي، ليصل إلى 12 في الثالث والأخير، إذ حط رحاله بعد ذلك في نادي باير ليفركوزن العريق، وهناك قدّم مستوى مميزا.
كلّف سون خزائن ليفركوزن مبلغ 10 ملايين يورو، وبذلك تحوّل إلى أغلى صفقة في تاريخ النادي. وخلال فترة تواجده هناك سجل 3 أهداف "هاتريك" أمام فريقه السابق هامبورغ يوم 9 نوفمبر عام 2013، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 5-3، وتابع تألقه حينها محرزاً 10 أهداف في الدوري، و11 في الموسم التالي.
تألق النجم الكوري في فريقه ومنتخب بلاده أيضاً (20 هدفاً في 61 مباراة منذ أول لقاء له في عام 2010)، دفع نادي توتنهام هوتسبر إلى التعاقد معه مقابل 30 مليون يورو، وهو الذي اختير أفضل لاعب كوري جنوبي في 2013 و2014 و2015، وبذلك تحوّل إلى أغلى لاعب آسيوي في التاريخ، ليكسر رقم الياباني هيديتوشي ناكاتا الذي كان قد انتقل من روما إلى بارما، مقابل 25 مليون يورو في عام 2001.
ومع السبيرز، خاض سون في الموسم الأول 42 مباراة، وسجل 8 أهداف في كل البطولات، وكان الهدف الأول له يوم 20 سبتمبر/أيلول أمام نادي كريستال بالاس في ملعب وايت هارت لين، معقل النادي اللندني، لكن تألقه في الموسم الثاني جعله يحصد لقب أفضل لاعب آسيوي محترف، باختيار الاتحاد الآسيوي للعبة، وهو حالياً يبلغ 25 عاماً، وفي حال تابع تألقه فمن الممكن جداً أن يتجاوز رقمه في الموسم الماضي (21 هدفاً) والذي يعتبر الأبرز في مسيرته، مما سيشكل دافعاً مهماً له قبل بداية كأس العالم 2018 في روسيا.