تحت عنوان "تصوير مصر على الزجاج- كنوز فوتوغرافية من أرشيف وزارة الآثار"؛ افتُتح يوم الأحد الماضي، بالمتحف المصري معرض مؤقت، يستمر لمدة شهرين، وذلك حتى 31 مايو/أيار المقبل.
يضم المعرض كنوزًا فوتوغرافية من أرشيف وزارة الآثار المصرية والمتحف المصري، على النيغاتيف "glass negatives"، وذلك في فترات زمنية مختلفة. وكانت تلك الصور الفوتوغرافية قد تم التقاطها أثناء عمل بعض البعثات الأثرية الأجنبية من أربعينيات القرن التاسع عشر، من بينها أعمال نادرة للمصورين أنطونيو بياتو، وغابرييل ليكجيان، إضافة إلى مصورين مجهولين لم تشر اللوحات إليهم.
ووفقاً للدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار، فإن المعرض يضم 21 لوحاً للنيغاتيف و6 لوحات جرافيك تحكي تاريخ التصوير في مصر، وذلك من خلال صور تم التقاطها لمصر عبر عدسات أهم المصورين في القرنين الـ 18 والـ 19، كما يسلط الضوء على طرق الحفاظ على النيغاتيف الزجاجي في وزارة الآثار، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الكاميرات القديمة التي كانت تستخدم في أعمال التصوير على الزجاج.
وكان مشروع توثيق النيغاتيف الزجاجية قد بدأ منذ سنتين، بالتعاون مع المتحف البريطاني وبدعم من صندوق أركاديا. وقد صرح وزير الآثار المصري خالد العناني بأنه تم، حتى الآن، توثيق أكثر من 20 ألف سلبية زجاجية، وتحويلها إلى صور رقمية. وأضاف أن وزارة الآثار تمتلك أرشيفاً وثائقياً فريداً يحتوي على أكثر من 60 ألف سلبية زجاجية مختلفة المقاسات والأحجام ومحفوظة بمركز تسجيل الآثار المصرية والمتحف المصري بالتحرير، إضافة إلى أكثر من 100 ألف صورة.
ووفقاً للدكتور هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار، فإن المعرض يضم 21 لوحاً للنيغاتيف و6 لوحات جرافيك تحكي تاريخ التصوير في مصر، وذلك من خلال صور تم التقاطها لمصر عبر عدسات أهم المصورين في القرنين الـ 18 والـ 19، كما يسلط الضوء على طرق الحفاظ على النيغاتيف الزجاجي في وزارة الآثار، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الكاميرات القديمة التي كانت تستخدم في أعمال التصوير على الزجاج.
وكان مشروع توثيق النيغاتيف الزجاجية قد بدأ منذ سنتين، بالتعاون مع المتحف البريطاني وبدعم من صندوق أركاديا. وقد صرح وزير الآثار المصري خالد العناني بأنه تم، حتى الآن، توثيق أكثر من 20 ألف سلبية زجاجية، وتحويلها إلى صور رقمية. وأضاف أن وزارة الآثار تمتلك أرشيفاً وثائقياً فريداً يحتوي على أكثر من 60 ألف سلبية زجاجية مختلفة المقاسات والأحجام ومحفوظة بمركز تسجيل الآثار المصرية والمتحف المصري بالتحرير، إضافة إلى أكثر من 100 ألف صورة.