أمام الجمهور في قاعة ريد هول في باريس، تحدّث إندرا سينا عن روايته "شعب الحيوان" التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر عام 2007، وتدور أحداثها في مدينة خيالية سماها خافبور، مستحضراً الكارثة التي وقعت في قلب مدينة بوبال وسط الهند عام 1984. ليلة عيدٍ دينيّ هناك، تسرّب 27 طنّاً من المواد الكيميائية السامّة في مصانع شركة يونيون كاربايد الأميركية للمبيدات الحشرية. السبب المباشر هو إهمال التبريد الذي أدّى إلى انفجار الخزانات الضخمة، فقط من أجل توفير 70 دولارا يومياً في سياسة تقليص النفقات التي اعتمدتها الشركة. غيمةٌ من الغازات السامّة حصدت أرواح الآلاف ليلة العيد. تبعثرت جثامين الأهالي وغطت الساحات وأرضيات المعابد والمنازل والمطابخ والمطاعم والمقاهي والجسور، وتكفّل هبوب الريح بتوسيع المصيبة ونقلها إلى الضواحي. تغلغلت في التراب السموم المسرطنة والمسببة للعمى والإجهاض، وتلوّثت المياه الجوفية التي لا تزال وردية اللون حتى هذا اليوم. تجاوز عدد المتضررين نصف مليون إنسان، ورفضت الولايات المتحدة تسليم مواطنها مالك الشركة إلى القضاء الهندي. ثم بيعت الشركة بسعرٍ رخيصٍ، اشترتها شركة داو متعدّدة الجنسيات، ولم يتلقَ الضحايا وذووهم أياً من التعويضات المفترضة.
كان إندرا سينا أحد المشاركين في مهرجان "كتاب الهند" الذي نظمته جامعة كولومبيا الأميركية في باريس، بالتعاون مع المكتبة الوطنية في فرنسا. اقتصر المهرجان هذا العام على كتاب هنود من الجيل الذي أتى بعد سلمان رشدي وفيكرام سيث وسواهما، شاركوا في حوارات ولقاءات مع الجمهور، وورشات عمل مع طلبة الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى قراءات شعرية وحفلات موسيقى.
في لقاء آخر، تحدّث المبرمج ومهندس المعلومات فيكرام شاندرا عن راويته الجديدة "عقل في مرآة"، يتملّى فيها العلاقات بين عوالم الفن والكتابة والتكنولوجيا وسيرته الذاتية، انطلاقاً من كتابات المفكر الكشميري آبهينافاغوبتا الذي عاش في القرن العاشر. تحدث الكاتب عن أوجه الشبه بين الترميز في لغة الكمبيوتر وبين كتابة القصص وقواعد اللغة السنسكريتية.
كانت بين المشاركين كيران ديساي التي فازت بجائزة المان بوكر عام 2006 عن روايتها "ميراث الخسارة". تحدّثت عن روايتها الجديدة "وحدة صاني وصوفيا" التي لم تطبع بعد، وقالت إنها لا تعلم كيف ستتغير المسوّدة الأولى التي انتهت منها للتو؛ إنها رواية حول الوحدة في عالم العولمة، وكيف يحتاج الحبّ- بكلّ أشكاله، لا الرومانسي فحسب- إلى موضع أو مكان محدّد وإحساس بالهوّية، ففي هذا العالم الذي لا يستقر على حال، بمسافريه وضحاياه، يغيم الإحساس بالذات ويضطرب، ويشمل القلق الجميع، سيّان الذين يغادرون أو الذين يبقون في الأمكنة نفسها.
كان إندرا سينا أحد المشاركين في مهرجان "كتاب الهند" الذي نظمته جامعة كولومبيا الأميركية في باريس، بالتعاون مع المكتبة الوطنية في فرنسا. اقتصر المهرجان هذا العام على كتاب هنود من الجيل الذي أتى بعد سلمان رشدي وفيكرام سيث وسواهما، شاركوا في حوارات ولقاءات مع الجمهور، وورشات عمل مع طلبة الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى قراءات شعرية وحفلات موسيقى.
في لقاء آخر، تحدّث المبرمج ومهندس المعلومات فيكرام شاندرا عن راويته الجديدة "عقل في مرآة"، يتملّى فيها العلاقات بين عوالم الفن والكتابة والتكنولوجيا وسيرته الذاتية، انطلاقاً من كتابات المفكر الكشميري آبهينافاغوبتا الذي عاش في القرن العاشر. تحدث الكاتب عن أوجه الشبه بين الترميز في لغة الكمبيوتر وبين كتابة القصص وقواعد اللغة السنسكريتية.
كانت بين المشاركين كيران ديساي التي فازت بجائزة المان بوكر عام 2006 عن روايتها "ميراث الخسارة". تحدّثت عن روايتها الجديدة "وحدة صاني وصوفيا" التي لم تطبع بعد، وقالت إنها لا تعلم كيف ستتغير المسوّدة الأولى التي انتهت منها للتو؛ إنها رواية حول الوحدة في عالم العولمة، وكيف يحتاج الحبّ- بكلّ أشكاله، لا الرومانسي فحسب- إلى موضع أو مكان محدّد وإحساس بالهوّية، ففي هذا العالم الذي لا يستقر على حال، بمسافريه وضحاياه، يغيم الإحساس بالذات ويضطرب، ويشمل القلق الجميع، سيّان الذين يغادرون أو الذين يبقون في الأمكنة نفسها.