في استطلاع بريطاني شمل 2700 شاب وشابة، حول تأثير القلق على اختيارهم جامعاتهم واختصاصاتهم، تبيّن أن الاحتمال كبير، بحسب تقرير لموقع "تايمز هاير إيديوكيشن" الأكاديمي المتخصص.
السؤال الرئيس الذي وُجّه إلى المشاركين في الاستطلاع، كان عن مدى تأثير قلقهم على اختيارهم الجامعة أو الاختصاص، من عدمه. وفي هذا الإطار، كانت الإجابات المفتوحة مميزة، إذ قال أحد الطلاب من إحدى الجامعات غير النخبوية: "لم أتقدم إلى جامعة كامبريدج لأنّني لم أكن أعتقد أنني بحالة جيدة بما فيه الكفاية، ولم أكن أرغب في متابعة الطلب والمقابلات المسبقة". قال طالب آخر: "كنت سأتقدم إلى جامعة مرموقة علمياً، لكنّني كنت أحتاج إلى اختبار دخول إليها، وكنت أعرف أنّني سأشعر بالقلق الشديد ما سيمنعني من الحصول على تلك الدرجات المطلوبة في الاختبار، وتساءلت عما إن كنت قادراً على التعامل مع هذا الوضع".
20 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ممن يعانون من القلق قالوا إنّه منعهم من الذهاب إلى الجامعة كلياً، فلم يسجلوا في أيّ اختصاص بالرغم من إنهائهم المرحلة الثانوية. وقال نحو 35 في المائة من المستطلعين إنّ القضايا التي تثير القلق أثرت بشدة على اختيارهم الجامعة، فيما قال 25 في المائة من المستطلعين إنّ القلق أثّر في اختيارهم اختصاصاتهم. كذلك، قال 41 في المائة من المستطلعين إنّ العملية الكاملة للانتساب إلى الجامعة أشعرتهم بقلق أكثر من أيّ مصدر قلق آخر طوال حياتهم. في المقابل، أعلن 19 في المائة أنّ هناك ما يكفي من الدعم لمساعدة الطلاب في التعامل مع الانتقال من الثانوية إلى الجامعة.
أفاد 75 في المائة من الطلاب المستطلعين أنّهم عانوا من مشاكل في النوم بسبب التفكير في الجامعة والاختصاص المستقبليين، بينما كافح 78 في المائة منهم للتركيز على دراستهم بعد الانتساب إلى الجامعة، وتعرض 61 في المائة منهم لنوبات خوف.
لكنّ الأمر أكثر خطورة من ذلك بكثير، إذ إنّ بعض الطلاب عانوا في الفترة التي سبقت الدخول إلى الجامعة من مستويات عالية من القلق إلى حدّ التفكير بالانتحار، ويمثل هؤلاء 36 في المائة من العينة، فيما أكد 33 في المائة من العيّنة أنّهم تسببوا بالأذى لأنفسهم، من دون تحديد شكل الأذى.
اقــرأ أيضاً
حاول الاستطلاع الوصول إلى إجابات أدق حول أسباب زيادة مستويات القلق، فقال أحد الطلاب: "توتر اختبارات الدخول، وعدم توافر الدعم الكافي في الجامعة التي اخترتها، والضغط الناجم عن عدم التوافق مع زملاء السكن".
السؤال الرئيس الذي وُجّه إلى المشاركين في الاستطلاع، كان عن مدى تأثير قلقهم على اختيارهم الجامعة أو الاختصاص، من عدمه. وفي هذا الإطار، كانت الإجابات المفتوحة مميزة، إذ قال أحد الطلاب من إحدى الجامعات غير النخبوية: "لم أتقدم إلى جامعة كامبريدج لأنّني لم أكن أعتقد أنني بحالة جيدة بما فيه الكفاية، ولم أكن أرغب في متابعة الطلب والمقابلات المسبقة". قال طالب آخر: "كنت سأتقدم إلى جامعة مرموقة علمياً، لكنّني كنت أحتاج إلى اختبار دخول إليها، وكنت أعرف أنّني سأشعر بالقلق الشديد ما سيمنعني من الحصول على تلك الدرجات المطلوبة في الاختبار، وتساءلت عما إن كنت قادراً على التعامل مع هذا الوضع".
20 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ممن يعانون من القلق قالوا إنّه منعهم من الذهاب إلى الجامعة كلياً، فلم يسجلوا في أيّ اختصاص بالرغم من إنهائهم المرحلة الثانوية. وقال نحو 35 في المائة من المستطلعين إنّ القضايا التي تثير القلق أثرت بشدة على اختيارهم الجامعة، فيما قال 25 في المائة من المستطلعين إنّ القلق أثّر في اختيارهم اختصاصاتهم. كذلك، قال 41 في المائة من المستطلعين إنّ العملية الكاملة للانتساب إلى الجامعة أشعرتهم بقلق أكثر من أيّ مصدر قلق آخر طوال حياتهم. في المقابل، أعلن 19 في المائة أنّ هناك ما يكفي من الدعم لمساعدة الطلاب في التعامل مع الانتقال من الثانوية إلى الجامعة.
أفاد 75 في المائة من الطلاب المستطلعين أنّهم عانوا من مشاكل في النوم بسبب التفكير في الجامعة والاختصاص المستقبليين، بينما كافح 78 في المائة منهم للتركيز على دراستهم بعد الانتساب إلى الجامعة، وتعرض 61 في المائة منهم لنوبات خوف.
لكنّ الأمر أكثر خطورة من ذلك بكثير، إذ إنّ بعض الطلاب عانوا في الفترة التي سبقت الدخول إلى الجامعة من مستويات عالية من القلق إلى حدّ التفكير بالانتحار، ويمثل هؤلاء 36 في المائة من العينة، فيما أكد 33 في المائة من العيّنة أنّهم تسببوا بالأذى لأنفسهم، من دون تحديد شكل الأذى.
حاول الاستطلاع الوصول إلى إجابات أدق حول أسباب زيادة مستويات القلق، فقال أحد الطلاب: "توتر اختبارات الدخول، وعدم توافر الدعم الكافي في الجامعة التي اخترتها، والضغط الناجم عن عدم التوافق مع زملاء السكن".