لا يزال الصحافيون الفلسطينيون يتضامنون مع زميلهم الصحافي الأسير علاء الطيطي. وبعد وقفات تضامنية في غزة والخليل، نظّمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين وقفةً تضامنية مع الأسير الطيطي والذي يعمل في فضائية "الأقصى"، والمعتقل لدى الاحتلال منذ قرابة الشهر، أمام بوابة سجن عوفر المقام في بلدة بتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الوقفة، أمس الأربعاء، العشرات من الصحافيين الفلسطينيين، بالتزامن مع عقد جلسة لمحاكمة الطيطي في ذات السجن، ورفعوا يافطات رافضة لعملية المحاكمة تلك، إضافة إلى شعارات منددة بالاعتداء على العاملين في مجال الصحافة ومنعهم من ممارسة عملهم، وفرض قيود عليهم لا سيما الحركة والتنقل.
إقرأ أيضاً: وقفة تضامنية مع الصحافي علاء الطيطي في الخليل
بدوره رفض نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد النصار الناصر النجار قرار قوات الاحتلال الإسرائيلي حظر قناة الأقصى، ومنعها من العمل في الضفة الغربية، إضافة إلى رفضه اعتقال ومحاكمة مراسلها علاء الطيطي بتهمة العمل مع قناة محظورة. واستنكر سلسة الاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، والتضييق عليهم أثناء ممارستهم لمهنة الصحافة المكفولة بالقوانين والمعاهدات الدولية.
ووجه النجار رسالة إلى اتحاد الصحافيين الدولي، واتحاد الصحافيين العرب بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن 15 صحافيًا يقبعون في السجون، والتدخل من أجل حرية الحركة والتنقل للصحافيين الفلسطينيين ومنع الاعتداء عليهم.
إقرأ أيضاً: صحافيو غزة يرفضون تصنيف الاحتلال لهم
يُذكر أن جيش الاحتلال اعتقل الصحافي علاء الطيطي قبل قرابة شهر من منزله في مخيم العروب شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، للمرة الثالثة على التوالي بتهمة العمل مع فضائية الأقصى، وهذا ما اعتبره الصحافيون الفلسطينيون أمراً ينذر بالخطورة.