حازت الطالبة المقدسية لمى الداودي المرتبة الأولى في امتحان الثانوية العامة "الإنجاز"، لتحقق حلمها بأن تكون معدلات طلاب القدس، مدينتها التي لا تطيق فراقها، الأولى على سائر المدن الفلسطينية.
زار "العربي الجديد" منزل الداودي في حي رأس العامود المقدسي، وشارك العائلة فرحتها بتفوق ابنتهم.
درست لمى بمدرسة الراهبات الوردية في حي بيت حنانيا شمالي المدينة المقدسة، وهي تنسب الفضل في تفوقها إلى كل من صادفتهم في حياتها الدراسية بعد والديها اللذين لولا دعمهما ما كان لهذا اليوم طعم النجاح والفرح.
لم تكف الصبية الفلسطينية عن الابتسام خلال حديثها مع "العربي الجديد"، وكشفت لنا عن مدى فرحتها حين أنبأها وزير التربية والتعليم الفلسطيني بالنتيجة وهنأها بالتفوق متمنياً لها المزيد من النجاح "كنت أطير كما فراشة حتى وصلت إلى والدي وأسرتي لأبلغهم بمعدل النجاح الكبير".
كان عناق التهنئة من والديها لحظة مميزة شارك فيها الأهل والاقارب. تقول لمى: "نجاحي هذا أهديه لمدينتي القدس. نجاحي لم يكن ليتحقق لولا إرادتي. قسمت وقتي جيداً، ودخلت الامتحان بكل ثقة حتى حققت الحلم".
ولأنها تحب القدس، اختارت لمى البقاء في مسقط رأسها للدراسة بجامعة بير زيت، رغم حصولها على قبول في جامعتين إحداهما الجامعة الأميركية في بيروت. تقول: "اخترت الدراسة في بير زيت لأنني لا أريد أن أبتعد عن القدس. طموحي أن أدرس الهندسة المعمارية، وأن يكون لي بعد ذلك مكتبي الهندسي الخاص الذي أدير من خلاله عملي في المستقبل".
زار "العربي الجديد" منزل الداودي في حي رأس العامود المقدسي، وشارك العائلة فرحتها بتفوق ابنتهم.
درست لمى بمدرسة الراهبات الوردية في حي بيت حنانيا شمالي المدينة المقدسة، وهي تنسب الفضل في تفوقها إلى كل من صادفتهم في حياتها الدراسية بعد والديها اللذين لولا دعمهما ما كان لهذا اليوم طعم النجاح والفرح.
لم تكف الصبية الفلسطينية عن الابتسام خلال حديثها مع "العربي الجديد"، وكشفت لنا عن مدى فرحتها حين أنبأها وزير التربية والتعليم الفلسطيني بالنتيجة وهنأها بالتفوق متمنياً لها المزيد من النجاح "كنت أطير كما فراشة حتى وصلت إلى والدي وأسرتي لأبلغهم بمعدل النجاح الكبير".
كان عناق التهنئة من والديها لحظة مميزة شارك فيها الأهل والاقارب. تقول لمى: "نجاحي هذا أهديه لمدينتي القدس. نجاحي لم يكن ليتحقق لولا إرادتي. قسمت وقتي جيداً، ودخلت الامتحان بكل ثقة حتى حققت الحلم".
ولأنها تحب القدس، اختارت لمى البقاء في مسقط رأسها للدراسة بجامعة بير زيت، رغم حصولها على قبول في جامعتين إحداهما الجامعة الأميركية في بيروت. تقول: "اخترت الدراسة في بير زيت لأنني لا أريد أن أبتعد عن القدس. طموحي أن أدرس الهندسة المعمارية، وأن يكون لي بعد ذلك مكتبي الهندسي الخاص الذي أدير من خلاله عملي في المستقبل".
سيل من التهاني تلقته لمى خلال وجودنا في منزل عائلتها، حيث كان الجميع يرقص على أنغام أغنية المطرب المصري الشهير عبد الحليم حافظ "وحياة قلبي وأفراحه"، بمن فيهم والدها وشقيقها عمر، وصديقاتها وقريباتها.
وعبر الوالدان عن سعادتهما الكبيرة بنجاح ابنتهما، وقالا لـ"العربي الجديد"، إنها تستحق النجاح. "لقد سهرت الليالي، ولم تفوت لحظة دون أن تولي دروسها الاهتمام اللازم. توقعنا تفوقها. لكن النتيجة فاقت كل توقع. لقد حققت حلمهما الجميل بتسيدها وتسيد القدس المرتبة الأولى".