العراق: يوم دام يسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى

07 أكتوبر 2014
"داعش" أعدم أربعة شباب في الموصل (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -
سقط في بغداد ومحافظات أخرى، اليوم الثلاثاء، عشرات القتلى والجرحى في أعمال عنف متفرقة، فيما تضاربت الأنباء حول تحرير ناحية الضلوعية، في وقت أعلن فيه زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" الجهوزية لـ"تحرير" مناطق تلعفر وسهل نينوى.

وأفاد مصدر أمني، في حديث مع"العربي الجديد"، أن "13 شخصاً قُتلوا وأُصيب 30 آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب مرآب منطقة المشتل شرقي بغداد"، فيما "قُتل شخصان وأُصيب تسعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية، جنوبي بغداد".

كما "قُتل شخصان وأُصيب ستة آخرون بسقوط ثلاث قذائف هاون على منازل مدنيين في منطقة سبع البور، شمالي بغداد".

وفي محافظة صلاح الدين، قُتل "19 عنصراً من الحشد الشعبي وأُصيب 13 في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في قضاء سامراء"، بحسب مصدر أمني.

كما قُتل ثلاثة من عناصر ميليشيا بدر المنضوين إلى الحشد الشعبي، وأُصيب ستة آخرون في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف نقطة تفتيش قرب مدخل قرية مفتول، القريبة من مدخل ناحية آمرلي الواقعة في قضاء الطوز إلى الشرق من تكريت. كما عُثر على أربع جثث لرجال مجهولي الهوية في قرية عوينات جنوبي تكريت، وكانت معصوبة الأعين وموثوقة الأيدي، وعليها آثار تعذيب وطلقات نارية.

وفي الموصل، أقدم تنظيم الدولة الاسلامية، "داعش"، على إعدام أربعة شباب بطلقات نارية في الرأس، وسلّم جثثهم إلى الطب العدلي، بعد أن حكمت عليهم محكمته الشرعية بالإعدام، من دون معرفة الأسباب.

ولم تكن محافظة الأنبار بعيدة عن مسرح أحداث العنف إذ شهدت، اليوم، مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة وإصابة خمسة آخرين بهجوم بأسلحة متوسطة وخفيفة نفذه عناصر من داعش، يستقلّون عجلات رباعية الدفع على تجمع لعناصر الشرطة، بالقرب من منطقة الخسفة التابعة لقضاء حديثة إلى الغرب من الرمادي.

في المقابل، قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مناطق سكنية في منطقة البو شهاب، التابعة لجزيرة الخالدية، شرقي الرمادي، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.

وتضاربت الأنباء حول تحرير ناحية الضلوعية، وبينما أعلن المستشار الإعلامي لجهاز مكافحة الإرهاب، سمير الشويلي، عن "تحرير ناحية الضلوعية جنوب تكريت وأطرافها بالكامل من داعش"، نفى مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، "أي تقدم للقوات الأمنية في الضلوعية"، مؤكداً أن "الحديث عن تحريرها عارٍ عن الصحة".

في غضون ذلك، قال الأمين العام لميليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، إن "رجال المقاومة الإسلامية في أكمل جهوزيتهم لتحرير مدن تلعفر وسهل نينوى من الزمر التكفيرية، والعمل على تدريب ودعم المتطوعين من أهالي هذه المناطق".

المساهمون