شهدت العاصمة العراقيّة بغداد، اليوم الثلاثاء، عدّة تفجيرات متزامنة ضربت مناطق مختلفة من العاصمة، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكر مراسل "العربي الجديد" في بغداد نقلاً عن مصادر أمنية، أن حصيلة ضحايا تفجيرات بغداد اليوم، ارتفعت إلى نحو 188 قتيلاً وجريحاً.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني عراقي لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة في سوق شعبية في منطقة حي الشعب شرق بغداد انفجرت، أعقبها تفجير انتحاري نفذته امرأة داخل السوق أيضاً، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وجرح نحو 30 آخرين في حصيلة أولية".
وأضاف المصدر، في وقت لاحق، أن حصيلة التفجيرات ارتفعت إلى نحو ستين قتيلاً وجريحاً، فيما أشار أيضاً إلى أن عبوة ناسفة "انفجرت في بلدة الرشيد جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين".
في الأثناء، أكدت مصادر أمن محلية غرب بغداد، أن انفجاراً ثالثاً وقع قرب بلدة أبو غريب غرب بغداد بواسطة عبوة ناسفة أدى إلى قتلى وجرحى.
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أنّ "التفجير الذي شهدته منطقة الشعب، شمال شرق بغداد، نجم عن تفجير عبوة ناسفة وتفجير انتحاري نفذته امرأة انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً". وقال المتحدث باسم العمليات، العميد سعد معن، في بيان صحافي، إنّ "الاعتداء الإرهابي نفّذ قرب سوق في منطقة الشعب، شمالي شرق بغداد، وأسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 37 كحصيلة أوليّة".
وتأتي هذه التفجيرات، في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد، ارتباكاً أمنيّاً خطيراً، جاء على خلفيّة تصعيد أعمال العنف والتفجيرات المتواصلة، والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى، خلال الأسبوع الماضي.
وتنتقد جهات سياسيّة حالة الفشل الأمني التي تشهدها العاصمة، وعجز الجهات المسؤولة عن الملف الأمني، عن مواجهة الإرهاب والتصدي له، محمّلين رئيس الحكومة، حيدر العبادي، مسؤوليّة كل ذلك.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني عراقي لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة في سوق شعبية في منطقة حي الشعب شرق بغداد انفجرت، أعقبها تفجير انتحاري نفذته امرأة داخل السوق أيضاً، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً وجرح نحو 30 آخرين في حصيلة أولية".
وأضاف المصدر، في وقت لاحق، أن حصيلة التفجيرات ارتفعت إلى نحو ستين قتيلاً وجريحاً، فيما أشار أيضاً إلى أن عبوة ناسفة "انفجرت في بلدة الرشيد جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 12 آخرين".
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد، أنّ "التفجير الذي شهدته منطقة الشعب، شمال شرق بغداد، نجم عن تفجير عبوة ناسفة وتفجير انتحاري نفذته امرأة انتحارية ترتدي حزاماً ناسفاً". وقال المتحدث باسم العمليات، العميد سعد معن، في بيان صحافي، إنّ "الاعتداء الإرهابي نفّذ قرب سوق في منطقة الشعب، شمالي شرق بغداد، وأسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 37 كحصيلة أوليّة".
وتأتي هذه التفجيرات، في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد، ارتباكاً أمنيّاً خطيراً، جاء على خلفيّة تصعيد أعمال العنف والتفجيرات المتواصلة، والتي أوقعت مئات القتلى والجرحى، خلال الأسبوع الماضي.
وتنتقد جهات سياسيّة حالة الفشل الأمني التي تشهدها العاصمة، وعجز الجهات المسؤولة عن الملف الأمني، عن مواجهة الإرهاب والتصدي له، محمّلين رئيس الحكومة، حيدر العبادي، مسؤوليّة كل ذلك.