وأكّد عضو في مجلس محافظة ديالى، لـ"العربي الجديد"، وصول العشرات من عناصر مليشيات "عصائب أهل الحق، وبدر، وأبو الفضل العباس"، ينتمون إلى عشيرة بني تميم، وهي عشيرة المحافظ، إلى المنطقة، وتمركزهم في المباني المحيطة بالحكومة المحلية، في محاولة لثني المجلس عن اتخاذ أي قرار بإقالة محافظ ديالى، مثنى التميمي، المقرب من المليشيات، مشيراً إلى ورود رسائل واتصالات هاتفية، إلى أعضاء المجلس، تحذرهم من مغبة الاتفاق على إقالة التميمي.
وبيّن عضو في حكومة ديالى، فضل عدم ذكر اسمه، وجود رغبة لدى غالبية أعضاء مجلس المحافظة، لإقالة المحافظ، لافتاً إلى وصول قوة أمنية إلى مبنى المجلس، تحسباً لدخول المليشيات بعد الجلسة.
وتأتي جلسة استجواب المحافظ، على خلفية تردي الوضع الأمني في المحافظة، وتزايد جرائم القتل والخطف والتهديد والتهجير، وانتشار المليشيات المسلحة، في عدد من المناطق.
وأصدر القضاء، في وقتٍ سابق، قراراً يقضي ببطلان إقالة محافظ ديالى السابق، عمر المجمعي، مبيناً أن جلسة إقالة المجمعي، التي عقدت العام الماضي، كانت مخالفة للقانون، لعدم اكتمال نصابها.
وأقال مجلس محافظة ديالى، في مايو/أيار 2015 ، المجمعي، وانتخب بدلاً عنه مثنى التميمي، باتفاق كتلتي التحالف الوطني، والتحالف الكردستاني، داخل المجلس.