بعد مرور العاصفة "كيارا" على شمال وشرق فرنسا، ضربت رياح قوية بلغت سرعتها 220 كلم في الساعة، صباح الثلاثاء، جزيرة كورسيكا، حيث أعلنت السلطات حالة التأهب باللون البرتقالي.
وواصلت رياح غربية وجنوبية غربية عاتية خلال ساعات الصباح الهبوب بسرعة راوحت بين 150 و210 كيلومترات في الساعة، من بالاناي في شمال كورسيكا نحو ساغرو، واشتدت الرياح صباح الثلاثاء، في منطقة باستيا في الجزيرة، ويفترض أن تنخفض سرعتها خلال فترة بعد الظهر.
ويتوقع أن تصل سرعة الرياح في منطقة الألب البحرية إلى ما بين 100 و130 كلم في الساعة في المناطق النائية، وعلى الساحل ستبلغ سرعة الرياح بين 90 إلى 110 كيلومترات في الساعة في منطقة شبه جزيرة آنتيب، ومن المتوقع أن تخف بعد ظهر الثلاثاء.
وعلّقت أنشطة الموانئ من باستيا وليل روس في كورسيكا، الثلاثاء، بسبب الرياح الشديدة، كما حولت الرحلات الجوية المتجهة من كالفي إلى باستيا، وفق ما أعلنت إدارة المقاطعة.
وفي سويسرا، تسببت "كيارا" بمقتل شخص، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا بسبب العاصفة إلى 8 أشخاص، حيث قتل رجل يبلغ من العمر 36 سنة بعد اصطدام سيارته بمؤخرة شاحنة دفعتها الرياح قرب فريبوغ (غرب)، الاثنين.
وأبقت إدارة الأرصاد الجوية الفرنسية على حالة التأهب البرتقالي في 11 إقليماً في البلاد، وفيما تتجه "كيارا" نحو بحر النرويج، يبقى إقليما سان - ماريتيم ولور في حالة تأهب برتقالي بسبب الفيضانات.
في الوقت نفسه، لا يزال إقليما با دو كاليه وسوم في شمال فرنسا في حالة تأهب برتقالي أيضاً تخوفاً من فيضانات ناتجة عن أمواج، وبحسب السلطات، فإن "شدة الظاهرة ستكون أكثر وضوحاً في فترات المد البحري".
ويبدو أن قطاع النقل لن يواجه صعوبات إضافية نتيجة العاصفة، فعلى صعيد قطاع سكك الحديد، "ليس من المنتظر وقوع اضطرابات إضافية، بل فقط بعض الصعوبات في مناطق معزولة"، وفق ما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية.
وبالنسبة للنقل الجوي "لن يكون هناك أي تأخير يذكر بالمقارنة مع الأيام العادية"، وفق ما أكد مصدر في قطاع الطيران. وأمس، الاثنين، ألغيت أو أرجئت 50 رحلةً في مطاري أورلي وشارل ديغول الدوليين في باريس، وكذلك عدة رحلات محلية طاولت آلاف الركاب.
وسيتحسن الوضع كذلك بالنسبة لخدمات الكهرباء، وبقي 15 ألف منزل محروماً من الطاقة الكهربائية، مساء الاثنين، خصوصاً في النورماندي وأو دو فرانس (شمال)، وغران إيست (شرق)، مقابل 130 ألف منزل، صباح الاثنين، بحسب شركة الكهرباء الفرنسية "إينيدي"، التي أكدت أن "نحو 4 آلاف موظف في إينيدي وشركائها لا يزالون في حالة تأهب".
اقــرأ أيضاً
وفي لوفروال (شمال)، أصيب رجل بجروح بعد وقوع لوح إعلاني عليه، ونقل إلى المستشفى في حالة خطرة، وفق دائرة الإطفاء، وفي غران إيست، اضطر عناصر الإطفاء إلى إزاحة العديد من الأشجار التي سقطت وسط الطرقات، كما تلقت الدائرة آلاف الاتصالات وتدخلت مئات المرات بعد الإبلاغ عن سقوط أسقف منازل ووقوع خطوط كهرباء أرضاً.
وفي با ران (شرق)، أصيب 6 أشخاص بجروح طفيفة، بينهم امرأتان، بعد سقوط شجرة في ستراسبورغ. وفي أو ران (شرق)، أفادت إدارة المقاطعة بإصابة "ثلاثة أشخاص" بجروح تكفل عناصر الإطفاء بمعالجتهم.
وفي باريس ومناطق محيطة بها، تدخل الإطفائيون 300 مرة منذ بدء العاصفة، صباح الأحد، للتصدي لحالات تساقط أجسام أو فروع أشجار. وتسبب الرياح في بلدة سان ديي دي فوسغ (شرق)، بسقوط سقف مدرسة. أما في فوغلشيم في أو ران (شمال شرق)، فتحرك 100 إطفائي للسيطرة على حريق، وتدخل الإطفائيون خشية سقوط واجهة فندق قرب محطة قطار في ليل أوروب.
(فرانس برس)
ويتوقع أن تصل سرعة الرياح في منطقة الألب البحرية إلى ما بين 100 و130 كلم في الساعة في المناطق النائية، وعلى الساحل ستبلغ سرعة الرياح بين 90 إلى 110 كيلومترات في الساعة في منطقة شبه جزيرة آنتيب، ومن المتوقع أن تخف بعد ظهر الثلاثاء.
وعلّقت أنشطة الموانئ من باستيا وليل روس في كورسيكا، الثلاثاء، بسبب الرياح الشديدة، كما حولت الرحلات الجوية المتجهة من كالفي إلى باستيا، وفق ما أعلنت إدارة المقاطعة.
وفي سويسرا، تسببت "كيارا" بمقتل شخص، ما يرفع عدد القتلى في أوروبا بسبب العاصفة إلى 8 أشخاص، حيث قتل رجل يبلغ من العمر 36 سنة بعد اصطدام سيارته بمؤخرة شاحنة دفعتها الرياح قرب فريبوغ (غرب)، الاثنين.
وأبقت إدارة الأرصاد الجوية الفرنسية على حالة التأهب البرتقالي في 11 إقليماً في البلاد، وفيما تتجه "كيارا" نحو بحر النرويج، يبقى إقليما سان - ماريتيم ولور في حالة تأهب برتقالي بسبب الفيضانات.
في الوقت نفسه، لا يزال إقليما با دو كاليه وسوم في شمال فرنسا في حالة تأهب برتقالي أيضاً تخوفاً من فيضانات ناتجة عن أمواج، وبحسب السلطات، فإن "شدة الظاهرة ستكون أكثر وضوحاً في فترات المد البحري".
ويبدو أن قطاع النقل لن يواجه صعوبات إضافية نتيجة العاصفة، فعلى صعيد قطاع سكك الحديد، "ليس من المنتظر وقوع اضطرابات إضافية، بل فقط بعض الصعوبات في مناطق معزولة"، وفق ما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية.
وبالنسبة للنقل الجوي "لن يكون هناك أي تأخير يذكر بالمقارنة مع الأيام العادية"، وفق ما أكد مصدر في قطاع الطيران. وأمس، الاثنين، ألغيت أو أرجئت 50 رحلةً في مطاري أورلي وشارل ديغول الدوليين في باريس، وكذلك عدة رحلات محلية طاولت آلاف الركاب.
وسيتحسن الوضع كذلك بالنسبة لخدمات الكهرباء، وبقي 15 ألف منزل محروماً من الطاقة الكهربائية، مساء الاثنين، خصوصاً في النورماندي وأو دو فرانس (شمال)، وغران إيست (شرق)، مقابل 130 ألف منزل، صباح الاثنين، بحسب شركة الكهرباء الفرنسية "إينيدي"، التي أكدت أن "نحو 4 آلاف موظف في إينيدي وشركائها لا يزالون في حالة تأهب".
وفي لوفروال (شمال)، أصيب رجل بجروح بعد وقوع لوح إعلاني عليه، ونقل إلى المستشفى في حالة خطرة، وفق دائرة الإطفاء، وفي غران إيست، اضطر عناصر الإطفاء إلى إزاحة العديد من الأشجار التي سقطت وسط الطرقات، كما تلقت الدائرة آلاف الاتصالات وتدخلت مئات المرات بعد الإبلاغ عن سقوط أسقف منازل ووقوع خطوط كهرباء أرضاً.
وفي با ران (شرق)، أصيب 6 أشخاص بجروح طفيفة، بينهم امرأتان، بعد سقوط شجرة في ستراسبورغ. وفي أو ران (شرق)، أفادت إدارة المقاطعة بإصابة "ثلاثة أشخاص" بجروح تكفل عناصر الإطفاء بمعالجتهم.
وفي باريس ومناطق محيطة بها، تدخل الإطفائيون 300 مرة منذ بدء العاصفة، صباح الأحد، للتصدي لحالات تساقط أجسام أو فروع أشجار. وتسبب الرياح في بلدة سان ديي دي فوسغ (شرق)، بسقوط سقف مدرسة. أما في فوغلشيم في أو ران (شمال شرق)، فتحرك 100 إطفائي للسيطرة على حريق، وتدخل الإطفائيون خشية سقوط واجهة فندق قرب محطة قطار في ليل أوروب.
(فرانس برس)