28 اغسطس 2019
الطفولة المنتهكة في اليمن
عبدالإله هزاع الحريبي (اليمن)
أخذ موضوع رفع اسم التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن من القائمة السوداء في الأمم المتحدة مساحة واسعة من التغطية الإعلامية، ولست، هنا، بصدد الدفاع عن هذا الطرف أو ذاك في هذه القضية، وإنما سأقوم باستعراض بسيط لما يجري على الأرض من انتهاكات.
للتحالف العربي انتهاكاته بخصوص الطفولة التي تقع، أحياناً، في نطاق عملياته العسكرية الجوية، وفي أحيانٍ أخرى، يكون الأمر نتيجة خطأ في تحديد الهدف ينتج عنه ضحايا مدنيين.
التقارير التي رفعت للأمم المتحدة ذكرت هذه الانتهاكات بالتفصيل الدقيق، لكن هذه التقارير تناست بشكل مقصود عن الانتهاكات الأكثر جسامةً بحق الطفولة التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب الحوثية العفاشية، وفي سجل انتهاكاتها لحقوق الطفولة الكثير، لعل أبرزها تجنيد الأطفال في الحرب التي تقودها ضد الشعب، وخصوصاً في تعز ومأرب والبيضاء والجوف وحرض وميدي، ولعل نظرة سريعة للأسرى من هذه الميليشيات تظهر حجم الجريمة (أقصد أسرى الانقلابيين في قبضة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية).
الجانب الآخر والأبشع هو استهداف الأطفال بالصواريخ وقذائف الهاون والدبابات في أماكن تجمعهم في مدينة تعز، حيث سقط المئات من الأطفال بهذه القذائف التي كانت مقصودة لبث الرعب في أوساط السكان. قتلى وجرحى ومعاقين بترت أقدامهم أو أياديهم، ولعل من يتابع هذه الحرب، رأى الطفل الصغير فريد شوقي، وهو يهتف وينادي وهو مصاب قبل موته قائلاً (لا تقبروناش)، صرخة سمعها العالم، ولم تتضمنها تقارير الأمم المتحدة، لم يكن في جبهات القتال، ولا وراء متراس بجانب أفراد من المقاومة الشعبية، لكنه كان في أحد شوارع الحالمة تعز، في حارة مكتظة بالأطفال والسكان في وسط المدينة. أيضا، الطفل أنس عبد الجليل تم استهدافه مع أقرانه في حارة من حارات منطقة حوض الأشراف والشماسي، وهم يقومون بتزويد أسرهم بالماء في مكان لا تواجد فيه للمتاريس والمقاتلين.
سجل الضحايا من الأطفال والمدنيين كبير في تعز تحديداً، وجميعهم قتلوا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر والدبابات، مجازر في الضبوعة وفي حي الكويت وفي حي المحافظة وفي الباب الكبير وفي المسبح وفي الضربة، أسر أبيدت بكامل أفرادها، ولا تذكرها التقارير الدولية التابعة للأمم المتحدة. كنت أتمنى كمواطن يمني أن أرى هذه المنظمات الدولية، وقد سجلت كل هذه الانتهاكات بحق الطفولة بشكل كامل وليس مجتزأ، وأن يكون الانقلابيين في المقدمة بهذه القائمة التي تسمى بقائمة العار، المشكلة أن هذا التقرير وهذه القضية أثيرت، ومازالت جرائم الحوثي وعلي صالح بحق الأطفال مستمرة حتى اللحظة.
أعذر السعودية إن ضغطت لسحب اسم التحالف العربي من قائمة العار، لكني لا أجد العذر للأمم المتحدة لعدم تصنيفها جماعة الحوثي وعلي صالح في هذه القائمة، وهذا يوضح كثيراً مما يراد رسمه لخارطة الحل في اليمن، ويوضح المصداقية المفتقدة في تقارير الأمم المتحدة، فيما يخص الحرب في اليمن وطرق الحل، وفي الضغط المشبوه على وفد الحكومة المشارك في مفاوضات الكويت، للتنازل عن شرعية الشرعية لصالح الميليشيات الانقلابية.
للتحالف العربي انتهاكاته بخصوص الطفولة التي تقع، أحياناً، في نطاق عملياته العسكرية الجوية، وفي أحيانٍ أخرى، يكون الأمر نتيجة خطأ في تحديد الهدف ينتج عنه ضحايا مدنيين.
التقارير التي رفعت للأمم المتحدة ذكرت هذه الانتهاكات بالتفصيل الدقيق، لكن هذه التقارير تناست بشكل مقصود عن الانتهاكات الأكثر جسامةً بحق الطفولة التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب الحوثية العفاشية، وفي سجل انتهاكاتها لحقوق الطفولة الكثير، لعل أبرزها تجنيد الأطفال في الحرب التي تقودها ضد الشعب، وخصوصاً في تعز ومأرب والبيضاء والجوف وحرض وميدي، ولعل نظرة سريعة للأسرى من هذه الميليشيات تظهر حجم الجريمة (أقصد أسرى الانقلابيين في قبضة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية).
الجانب الآخر والأبشع هو استهداف الأطفال بالصواريخ وقذائف الهاون والدبابات في أماكن تجمعهم في مدينة تعز، حيث سقط المئات من الأطفال بهذه القذائف التي كانت مقصودة لبث الرعب في أوساط السكان. قتلى وجرحى ومعاقين بترت أقدامهم أو أياديهم، ولعل من يتابع هذه الحرب، رأى الطفل الصغير فريد شوقي، وهو يهتف وينادي وهو مصاب قبل موته قائلاً (لا تقبروناش)، صرخة سمعها العالم، ولم تتضمنها تقارير الأمم المتحدة، لم يكن في جبهات القتال، ولا وراء متراس بجانب أفراد من المقاومة الشعبية، لكنه كان في أحد شوارع الحالمة تعز، في حارة مكتظة بالأطفال والسكان في وسط المدينة. أيضا، الطفل أنس عبد الجليل تم استهدافه مع أقرانه في حارة من حارات منطقة حوض الأشراف والشماسي، وهم يقومون بتزويد أسرهم بالماء في مكان لا تواجد فيه للمتاريس والمقاتلين.
سجل الضحايا من الأطفال والمدنيين كبير في تعز تحديداً، وجميعهم قتلوا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والهاوزر والدبابات، مجازر في الضبوعة وفي حي الكويت وفي حي المحافظة وفي الباب الكبير وفي المسبح وفي الضربة، أسر أبيدت بكامل أفرادها، ولا تذكرها التقارير الدولية التابعة للأمم المتحدة. كنت أتمنى كمواطن يمني أن أرى هذه المنظمات الدولية، وقد سجلت كل هذه الانتهاكات بحق الطفولة بشكل كامل وليس مجتزأ، وأن يكون الانقلابيين في المقدمة بهذه القائمة التي تسمى بقائمة العار، المشكلة أن هذا التقرير وهذه القضية أثيرت، ومازالت جرائم الحوثي وعلي صالح بحق الأطفال مستمرة حتى اللحظة.
أعذر السعودية إن ضغطت لسحب اسم التحالف العربي من قائمة العار، لكني لا أجد العذر للأمم المتحدة لعدم تصنيفها جماعة الحوثي وعلي صالح في هذه القائمة، وهذا يوضح كثيراً مما يراد رسمه لخارطة الحل في اليمن، ويوضح المصداقية المفتقدة في تقارير الأمم المتحدة، فيما يخص الحرب في اليمن وطرق الحل، وفي الضغط المشبوه على وفد الحكومة المشارك في مفاوضات الكويت، للتنازل عن شرعية الشرعية لصالح الميليشيات الانقلابية.
مقالات أخرى
16 اغسطس 2019
30 يوليو 2019
19 يوليو 2019