من الواضح أن الفساتين الطويلة راجت بكثرة في هذا الموسم، كما يحصل عادةً في موسم الصيف لاعتبارها عملية ومريحة، وتؤمّن إطلالة منتعشة في موسم الحرّ. لكن على الرغم من أنها تكون عادةً واسعة وطويلة، وقد يتصوُّر البعض أنّه يسهل اختيارها، إلا أنَّه لا يمكن ارتداؤها بطريقة عشوائية. ثمة معايير معينة لاختيارها بحسب شكل الجسم والمناسبة، فكونها واسعة لا يعني أنَّها تليق بأشكال الأجسام كافة.
وتؤكّد خبيرة المظهر والتجميل، صوفي خوري، أنَّ ثمّة قصّات عدة للفساتين الطويلة التي قد لا تكون كلّها بالطول نفسه. فيمكن أن تكون تحت الركبة، أو أن تكون أطول، وقد يصل مستوى طولها حتى الكاحل، أو منها ما يكون طويلاً حتى أسفل القدم. ومن الطبيعي أن يتطلب كل منها اختيار الحذاء المناسب الذي يلعب دوراً مهماً في الإطلالة. وتوضح خوري: "قد يكون الكعب العالي جميلاً مع الفستان الطويل بغض النظر عن طوله. لكن لا بد أن يؤخذ "ستايل" الفستان بعين الاعتبار وقماشه، وإذا ما كان كلاسيكياً مناسباً لسهرة أو لا. وبحسب النقوش التي على الفستان التي قد تكون مناسبة أكثر للذهاب إلى شاطئ البحر. مع الإشارة إلى أن تلك الفساتين الطويلة الرائجة حالياً، والتي يمكن ارتداؤها للذهاب إلى شاطئ البحر هي طويلة جداً. لكن بشكل عام، يفضل عدم انتعال الحذاء المسطح دون كعب مع الفستان الطويل الذي يخفي القدم. بل من الأفضل انتعال الحذاء ذي الكعب العالي، وفي هذه الحالة تبدو القامة ممشوقة أكثر، وتبدو المرأة طويلة أكثر بعد. أما مع الفساتين التي لا يتخطى طولها الكاحل، فيمكن انتعال الحذاء المسطح، أو حذاء كعبه معتدل، أو حتى حذاء بكعب عال. وبالنسبة إلى الفساتين التي تصل إلى تحت الركبة، يمكن انتعال أي نوع من الأحذية دون مشكلة". في المقابل، تنصح خوري بأنَّه من الأفضل دائماً اختيار الحذاء ذي الكعب المدبب مع الفستان الطويل.
أمَّا بخصوص اختيار قصة الفستان المناسبة، فتنصح خوري بأن تكون قصّة الخصر في الفستان عند النقطة التي يكون فيها الخصر رفيعاً أكثر. فصحيح أنَّه ثمة سبعة أشكال من الأجسام لدى الفتاة. لكن، أياً كانت قطعة الملابس التي يتم اختيارها، يجب الارتكاز على هذه النقطة الرفيعة للخصر، لأنه بتحديده مع حزام يضاف إلى الفستان مثلاً، أو حتى إذا كانت قصة الفستان عند هذه النقطة، من الطبيعي أن يبدو الجسم رفيعاً أكثر، والقامة ممشوقة أكثر والجسم أكثر نحولاً بكثير.
من جهة أخرى، من الطبيعي أن تكون هذه الفساتين مناسبة لإخفاء القسم الأسفل من الجسم. وتوضح خوري أن الجسم لا يبدو أكثر نحولاً عامةً في الملابس الواسعة التي يمكن أن نرتديها عامةً، بل على العكس، تجعل الجسم يبدو أكثر امتلاء، خصوصاً إذا كان الجسم ممتلئاً أصلاً، وإذا كان حجم القماش زائداً. تشير في ذلك إلى أنه "من الأفضل أن تختار المرأة التي لها جسم ممتلئ، الفستان الضيق عند الخصر وفي القسم الأعلى، فيما يمكن أن يتسع من الأسفل. أما إذا كانت المرأة نحيلة، فمن المؤكد أن هذه الفساتين الواسعة والطويلة تليق بها سواء كانت محددة عند الخصر أو واسعة بالكامل". في هذه الحالة تبدو الفتاة النحيلة أكثر نحولاً عندما ترتدي الفستان الواسع. لكن بالنسبة إلى المرأة التي جسمها ممتلئٌ في القسم الأعلى، خصوصاً عند الصدر، فيجب أن تكون حريصة في اختيارها للفستان الطويل الذي يفضل أن يكون بقصة V عند الصدر، وأن تكون حمالاته عريضة.
(الصور: Getty)
وتؤكّد خبيرة المظهر والتجميل، صوفي خوري، أنَّ ثمّة قصّات عدة للفساتين الطويلة التي قد لا تكون كلّها بالطول نفسه. فيمكن أن تكون تحت الركبة، أو أن تكون أطول، وقد يصل مستوى طولها حتى الكاحل، أو منها ما يكون طويلاً حتى أسفل القدم. ومن الطبيعي أن يتطلب كل منها اختيار الحذاء المناسب الذي يلعب دوراً مهماً في الإطلالة. وتوضح خوري: "قد يكون الكعب العالي جميلاً مع الفستان الطويل بغض النظر عن طوله. لكن لا بد أن يؤخذ "ستايل" الفستان بعين الاعتبار وقماشه، وإذا ما كان كلاسيكياً مناسباً لسهرة أو لا. وبحسب النقوش التي على الفستان التي قد تكون مناسبة أكثر للذهاب إلى شاطئ البحر. مع الإشارة إلى أن تلك الفساتين الطويلة الرائجة حالياً، والتي يمكن ارتداؤها للذهاب إلى شاطئ البحر هي طويلة جداً. لكن بشكل عام، يفضل عدم انتعال الحذاء المسطح دون كعب مع الفستان الطويل الذي يخفي القدم. بل من الأفضل انتعال الحذاء ذي الكعب العالي، وفي هذه الحالة تبدو القامة ممشوقة أكثر، وتبدو المرأة طويلة أكثر بعد. أما مع الفساتين التي لا يتخطى طولها الكاحل، فيمكن انتعال الحذاء المسطح، أو حذاء كعبه معتدل، أو حتى حذاء بكعب عال. وبالنسبة إلى الفساتين التي تصل إلى تحت الركبة، يمكن انتعال أي نوع من الأحذية دون مشكلة". في المقابل، تنصح خوري بأنَّه من الأفضل دائماً اختيار الحذاء ذي الكعب المدبب مع الفستان الطويل.
أمَّا بخصوص اختيار قصة الفستان المناسبة، فتنصح خوري بأن تكون قصّة الخصر في الفستان عند النقطة التي يكون فيها الخصر رفيعاً أكثر. فصحيح أنَّه ثمة سبعة أشكال من الأجسام لدى الفتاة. لكن، أياً كانت قطعة الملابس التي يتم اختيارها، يجب الارتكاز على هذه النقطة الرفيعة للخصر، لأنه بتحديده مع حزام يضاف إلى الفستان مثلاً، أو حتى إذا كانت قصة الفستان عند هذه النقطة، من الطبيعي أن يبدو الجسم رفيعاً أكثر، والقامة ممشوقة أكثر والجسم أكثر نحولاً بكثير.
من جهة أخرى، من الطبيعي أن تكون هذه الفساتين مناسبة لإخفاء القسم الأسفل من الجسم. وتوضح خوري أن الجسم لا يبدو أكثر نحولاً عامةً في الملابس الواسعة التي يمكن أن نرتديها عامةً، بل على العكس، تجعل الجسم يبدو أكثر امتلاء، خصوصاً إذا كان الجسم ممتلئاً أصلاً، وإذا كان حجم القماش زائداً. تشير في ذلك إلى أنه "من الأفضل أن تختار المرأة التي لها جسم ممتلئ، الفستان الضيق عند الخصر وفي القسم الأعلى، فيما يمكن أن يتسع من الأسفل. أما إذا كانت المرأة نحيلة، فمن المؤكد أن هذه الفساتين الواسعة والطويلة تليق بها سواء كانت محددة عند الخصر أو واسعة بالكامل". في هذه الحالة تبدو الفتاة النحيلة أكثر نحولاً عندما ترتدي الفستان الواسع. لكن بالنسبة إلى المرأة التي جسمها ممتلئٌ في القسم الأعلى، خصوصاً عند الصدر، فيجب أن تكون حريصة في اختيارها للفستان الطويل الذي يفضل أن يكون بقصة V عند الصدر، وأن تكون حمالاته عريضة.
(الصور: Getty)