الضفة تشيع ثلاثة شهداء... ومواجهات مع الاحتلال

رام الله

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 يوليو 2014
4722C192-2397-4A20-AFB4-90B90F33D9E0
+ الخط -

شيع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم السبت، ثلاثة شهداء، سقطوا برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت أول أمس واستمرت حتى فجر أمس السبت، في جنين والخليل وبيت لحم. وبالتزامن أصيب العشرات في اشتباكات مع قوات الاحتلال أعقبت التشييع.

وشارك الآلاف من أهالي جنين في تشييع الشهيد باسم ساطي أبو الرب (19 عاماً) من بلدة قباطية، والذي استشهد أثناء مسيرة سلمية نصرة لغزة على حاجز الجلمة شمالي مدينة جنين.

كما شيع أهالي بيت لحم الشهيد الطفل نصري طقاطقة (14 عاماً) من قرية بيت فجار جنوباً، الذي استشهد فجر اليوم السبت، خلال مواجهات شهدتها البلدة تضامناً مع قطاع غزة. وطقاطقة هو الوحيد بين شقيقاته الست، وتوفيت والدته قبل فترة أيضاً.

في غضون ذلك، أصيب ثمانية فلسطينيين بجراح عقب تشييع الشهيد عيد رباح فضيلات (28 عاماً) في مخيم العروب شمالي الخليل، اثنان منهم بالرصاص الحي، وستة بالرصاص المطاط، والعشرات بحالات اختناق.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم العروب أحمد أبو الخيران، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اعتلت أسطح المنازل القريبة من منطقة المواجهات التي اندلعت عقب تشييع فضيلات، ومنعت سكانها من مغادرتها، وبدأت بإطلاق الرصاص الحي والمعدني في اتجاه المتظاهرين.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين. كما تعمدت إطلاق الرصاص باتجاه خزانات المياه من أجل ثقبها، ما أحدث تخريباً وتفريغ المياه منها.

وبيّن أبو الخيران، أن الإصابات شملت اصابات بالرصاص الحي في الأطراف ووصفت بالمتوسطة. كما أصيب ستة شبان بالرصاص المطاطي واحدة منها بالرأس، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم علاجها.

ولا تزال قوات الاحتلال تفرض حصاراً عسكرياً على المخيم وتغلق مداخله، منذ صباح اليوم السبت، وتمنع الدخول إليه والخروج منه.

وكانت قوات الاحتلال قتلت بدم بارد فضيلات، من مسافة قريبة أثناء عودته إلى منزله في المخيم برفقة عائلته، وقت الإفطار مساء أمس الجمعة.

في هذه الأثناء، فرضت سلطات الاحتلال، منذ صباح اليوم السبت، حصاراً خانقاً على قرية بيت إكسا شمالي غرب القدس المحتلة ومنعت الوصول إليها لغير سكانها، بالإضافة إلى منع السائقين العاملين في القرية من دخولها.

وتعمل ثلاث حافلات على خطوط المواصلات من القرية إلى بقية المناطق، ما يعني قطعها عن العالم الخارجي.

وتهدف قوات الاحتلال من فرض حصارها والتضييق على سكان قرية بيت إكسا إلى تهجير سكانها، إذ تقع القرية في قلب مدينة القدس المحتلة. ويحمل الكثير من سكانها بطاقات الهويات الفلسطينية. ويبلغ تعداد سكانها نحو ألفي نسمة.

ذات صلة

الصورة
جنازة رمزية للشهيد خالد النجار في الضفة، 28مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نظم أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، جنازة رمزية للشهيد خالد النجار، بعد عصر الثلاثاء، وهو أسير محرر مُبعد إلى قطاع غزة، اغتالته قوات الاحتلال بقصف مخيم..
الصورة
جنازة الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب في بلدة أبو شخيدم، رام الله، الضفة الغربية المحتلة، 20 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تمكّن الأسير الفلسطيني المحرّر فاروق الخطيب في الضفة الغربية المحتلة من تحقيق أمنيته برؤية شقيقه حسام المعتقل إدارياً، قبل أن يستشهد فجر اليوم الاثنين
الصورة
الطبيب الشهيد عدنان البرش في خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إكس)

مجتمع

عدنان البرش ارتقى شهيداً. هذا ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني الذي أفاد بأنّ الطبيب الفلسطيني استشهد في سجن عوفر قبل 13 يوماً، غير أنّ جثمانه ما زال محتجزاً.
الصورة
مسيرات في رام الله ضد جرائم الاحتلال 21 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج المئات، ظهر اليوم الأحد، في شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة.