لا يعرف الناس الراحة في عيد الأضحى، وإن كانوا يسعون إليها، من خلال تبادل الزيارات والولائم وإعداد كعك العيد والثياب الجديدة وشراء الأضاحي. هذا هو العيد. لكنّ حتّى هذه التفاصيل البسيطة بات تحقيقها صعباً بالنسبة لعائلات كثيرة في مختلف الدول العربيّة، في ظل الغلاء الذي لم يرحم أحداً. ولا يبقى للعائلات إلّا الاختيار بين الأساسيات هذه، بما يُفرح الأطفال. ثياب مستعملة، وكعك منزلي، وأضاحٍ مشتركة، ومنتزهات. رغم كل الظروف الصعبة، والحروب المستمرة، هناك سعي دائم إلى الفرح.