توالت الصدمات على المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم، قبل المباراة الحاسمة التي سيخوضها المنتخب أمام توغو، في العاصمة لومي يوم الأحد، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المرتقبة في الكاميرون.
ويواجه المدير الفني للجزائر جمال بلماضي مشاكل كثيرة جعلته في ورطة حقيقية قبل ساعات من المواجهة، بسبب تعرض كثير من ركائز المنتخب لإصابات مختلفة، فضلاً عن فقدان المنتخب لأحد أبرز لاعبيه بسبب العقوبة، ما سيجعل المدير الفني مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة واعتماد خيارات جديدة في مباراة توغو.
وأعفى بلماضي نجم نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي من خوض المباراة، بسبب معاناته من إصابة، إذ أخبره الجهاز الطبي للمنتخب بضرورة الخضوع لعملية جراحية للتعافي منها، وعاد اللاعب بالفعل إلى بورتو للعلاج، ولم ينتقل مع المنتخب إلى توغو.
كذلك يُعاني المدافع الأيسر لنادي سبال الإيطالي محمد فارس من إصابة هو الآخر، إذ تم تسريحه من المعسكر ليعود إلى إيطاليا، كما يعاني المدافع المحوري رفيق حليش أيضا من إصابة قد تحرمه من خوض مباراة توغو.
وفي حراسة المرمى، لم يستعد رايس وهاب مبولحي عافيته بعد، إذ لم يتدرب بانتظام خلال معسكر منتخب الجزائر، بسبب إصابة تلقاها مع فريقه، حيث تحوم الشكوك أيضا حول جهوزيته لمباراة توغو.
ويواجه المدير الفني للجزائر جمال بلماضي مشاكل كثيرة جعلته في ورطة حقيقية قبل ساعات من المواجهة، بسبب تعرض كثير من ركائز المنتخب لإصابات مختلفة، فضلاً عن فقدان المنتخب لأحد أبرز لاعبيه بسبب العقوبة، ما سيجعل المدير الفني مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة واعتماد خيارات جديدة في مباراة توغو.
وأعفى بلماضي نجم نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي من خوض المباراة، بسبب معاناته من إصابة، إذ أخبره الجهاز الطبي للمنتخب بضرورة الخضوع لعملية جراحية للتعافي منها، وعاد اللاعب بالفعل إلى بورتو للعلاج، ولم ينتقل مع المنتخب إلى توغو.
كذلك يُعاني المدافع الأيسر لنادي سبال الإيطالي محمد فارس من إصابة هو الآخر، إذ تم تسريحه من المعسكر ليعود إلى إيطاليا، كما يعاني المدافع المحوري رفيق حليش أيضا من إصابة قد تحرمه من خوض مباراة توغو.
وفي حراسة المرمى، لم يستعد رايس وهاب مبولحي عافيته بعد، إذ لم يتدرب بانتظام خلال معسكر منتخب الجزائر، بسبب إصابة تلقاها مع فريقه، حيث تحوم الشكوك أيضا حول جهوزيته لمباراة توغو.
ولا يزال المنتخب الجزائري يعاني من غياب ظهيره الأيسر القوي فوزي غلام لاعب نادي نابولي الإيطالي، الذي ابتعد عن المنافسة منذ أكثر من عام، إذ وعلى الرغم من شفائه التام من الإصابة إلا أن عودته إلى الميادين تأجلت مرات عدة، على الرغم من استدعائه في المباريات الأخيرة لنادي نابولي في الدوري الإيطالي، ومسابقة دوري أبطال أوروبا، وبالتالي فإن عودته أيضا إلى المنتخب الجزائري ستتأجل حتى مباراة غامبيا في ربيع العام المقبل في الجولة السادسة من تصفيات أمم أفريقيا 2019.
كذلك سيفتقد المنتخب الجزائري في مباراة توغو المدافع المحوري عيسى ماندي لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني بسبب الإيقاف، إثر تراكم البطاقات الصفراء، ويتواصل أيضا غياب المهاجم هلال العربي سوداني الذي غاب عن مباريات غامبيا وبنين في الجولات الثانية والثالثة والرابعة في التصفيات التي جرت في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول بسبب معاناته من الإصابة.
وعاد سوداني بالفعل إلى أجواء المنافسة قبل 10 أيام مع فريقه نوتيغهام فوريست الإنكليزي، في مسابقة كأس رابطة المحترفين أمام نادي بورتون، قبل أن يتعرض لإصابة جديدة أجبرته على الخضوع لعملية جراحية ستبعده نحو 4 أشهر عن المنافسة.
وتأتي هذه الصدمات في وقت حساس جدا بالنسبة للمدير الفني بلماضي، الذي سيقوم بإجراء عدة تغييرات في التشكيل الأساسي، بعد أن أصبح يشعر بضغط كبير منذ الخسارة من بنين، وازداد الضغط على بلماضي أيضا في ظل عدم ضمان المنتخب الجزائري تأهله بشكل نهائي للنهائيات القارية، رغم احتلاله صادرة المجموعة الرابعة مناصفة مع منتخب بنين برصيد 7 نقاط، بينما يحتل توغو المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وتتذيل غامبيا المجموعة بنقطتين فقط. وتتبقى مباراتان في التصفيات، إذ ستجرى الجولة المقبلة مطلع الأسبوع الداخل، بينما ستجرى الجولة السادسة والأخيرة في نهاية شهر مارس/ آذار من العام المقبل.
هذه الخيارات والبدائل التي سيعتمد عليها بلماضي
يملك جمال بلماضي بعض الخيارات التي سيعتمد عليها خلال مباراة توغو، والبدائل التي ستعوض اللاعبين المصابين، على غرار اسلام سليماني مهاجم نادي فنربخشة التركي الذي غاب عن مباراتي بنين الأخيرتين بسبب الإصابة، وسيكون خيارا مثاليا في مباراة توغو بفضل تجربته في أدغال أفريقيا، فضلا عن أنه هداف المنتخب الجزائري في الفترة الحالية، بالإضافة إلى اللاعب الشاب لنادي أمبولي الإيطالي إسماعيل بناصر ولاعبي فريق اتحاد العاصمة الجزائري أسامة شيتة وعبد الرحمن مزيان اللذين يعدان من الخيارات الجيدة في خط الوسط.
كذلك يبرز اسم يوسف بلايلي مهاجم نادي الترجي الرياضي التونسي، كخيار جيد في مباراة توغو، بفضل تألقه في الفترة الأخيرة في ملاعب أفريقيا، حيث قاد فريقه للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا. كما سيستفيد بلماضي خلال مباراة توغو من خبرة حارسي المرمى عز الدين دوخة وألكسندر أوكيدجا، بالإضافة إلى أبرز ركائز المنتخب الجزائري في صورة رياض محرز، وبغداد بونجاح، وسفيان فيغولي، ويضاف إلى هؤلاء كل من المدافع المحوري لنادي لانس الفرنسي مهدي تاهرات، ومهاجم نابولي الإيطالي آدم أوناس.
وتبقى المشكلة الوحيدة التي يعاني منها منتخب الجزائر ومدربه جمال بلماضي في خط الدفاع بسبب غياب عيسى ماندي واحتمال إعفاء رفيق حليش من مباراة توغو، ويملك بلماضي بدائل قليلة، خاصة على مستوى منصب الظهيرين الأيمن والأيسر بوجود رامي بن سبعيني فضلاً عن المدافعين المحوريين جمال بلعمري وكذلك عبد القادر بدران.
ويحتاج المنتخب الجزائري إلى الفوز في توغو لضمان تأهله رسميا إلى النهائيات، أو تحقيق التعادل على الأقل، مع ضرورة الفوز في المباراة الأخيرة أمام غامبيا في الجزائر في ربيع العام القادم، بغض النظر عن نتائج المباريات الأخرى.