حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدلات الإصابة بفيروس الكبد الوبائي – سي، مشيرة في تقرير لها، بمناسبة "اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي"، والذي يحل اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر سجلت أعلى معدلات الإصابة بالمرض على مستوى العالم.
وقالت المنظمة في تقريرها "إن "فيروس سي" كابوس يؤرق البشرية، فعدد المصابين به وصل إلى ما بين الـ130 مليون إلى 150 مليون شخص على مستوى العالم، في الوقت الذي لم يتم اكتشاف لقاح مضاد للمرض حتى الآن على الرغم من كل الأبحاث والمحاولات".
وأشارت المنظمة إلى أن: "مصر سجلت أعلى نسبة إصابة حول العالم، وأن عدد المصريين المصابين بالمرض وصل إلى 25 في المائة من إجمالي الشعب المصري، حيث تظهر 100 ألف حالة جديدة سنوياً في البلاد، بسبب عدم تعقيم الحقن، و60 في المائة من الحالات المصابة انتقلت إليها العدوى في عيادات الأسنان والمستشفيات، والباقي نتيجة للعادات الخاطئة في المأكل والمشرب".
اقرأ أيضاً: "الكفتة"... الرقص على أوجاع الفقراء في مصر
وقالت المنظمة إن "الكبد الوبائي" هو مرض ينتقل للإنسان عن طريق الأكل والماء الملوث، ونقل الدم والحقن الملوثة وحقن "التاتو"، ويعتبر واحد من كل 12 في العالم مصاباً بالكبد الوبائي المزمن وهو أكبر مسبب لسرطان الكبد، ويتسبب في وفاة مليون شخص سنوياً حول العالم.
ويعتبر الكبد أكبر الأعضاء الصلبة في جسم الإنسان، وخط الدفاع الأول وكل شيء يمر عليه حتى الدواء لا يستفيد منه الجسم إلا بعد أن يقوم الكبد بتحويله إلى مواد يتقبلها الجسم.
ويصيب التهاب الكبد الفيروسي (وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض المعدية المعروفة باسم التهابات الكبد A وB وC وD وE)، مئات الملايين من الأشخاص في العالم، ويسبب مرض الكبد الحاد والمزمن، في وفاة نحو 1.5 مليون شخص كل سنة.
اقرأ أيضاً: من دفتر وجع المصريين مع فيروس "سي"