بدأت الشركات الكبرى التي توجد مقراتها الرئيسية في لندن في إصدار بيانات عن توجهات تنقلاتها في المستقبل، وإيضاح موقفها عمّا إذا كانت ستستمر في بريطانيا أم لا.
فقد قالت شركة النفط البريطانية العملاقة "بريتش بتروليوم ـ بي.بي"، اليوم الجمعة، إن مقرها الرئيسي سيبقى في المملكة المتحدة على الرغم من تصويت البريطانيين لصالح خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وحسب ما نقلت "رويترز"، قالت شركة "بريتش بتروليوم" "حتى الآن من المبكر جداً فهم تفاصيل تداعيات هذا القرار والضبابية ليست مفيدة أبداً لنشاط مثل نشاطنا.
وأضافت "لكن لا نتوقع في الوقت الحالي حدوث أثر كبير على أنشطة أو استثمارات "بي.بي" في المملكة المتحدة والقارة الأوروبية ولا على موقع مقرنا أو موظفينا".
من جانبها، قالت مجموعة "فودافون"، ثاني كبرى شركات الاتصالات في العالم، إن الوقت مبكر جداً لتحديد مصير مقر الشركة - التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها حالياً- بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت "فودافون"، اليوم، أنها ملتزمة بدعم المستهلكين البريطانيين في الوقت الحاضر والمستقبل، لكنها أضافت "لا يزال الوقت مبكراً لتكوين رأي بخصوص تداعيات نتيجة الاستفتاء على مقر المجموعة".