افتُتح عام 2014 بفيلم "لا مؤاخذة" للمخرج عمرو سلامة والفنانين كنده علوش وهاني عادل. تطرّق هذا الفيلم إلى مشكلة الطائفية، وطالب الكثيرون بضرورة وقف عرضه حتى لا يثير الفتنة. لكن اعتبره نقّاد مصريون كالدكتور وليد سيف، أنّه تطرق إلى الطائفية بشكل سطحي ولم يثِر أي أزمات. وأيّدته في هذا الرأي الناقدة ماجدة خير الله، التي رأت أنّ المطالبة بوقف عرضه كلام فارغ، فهو لن يؤثر على الوحدة الوطنية نهائياً.
فيلم "لا مؤاخذة"، فشل في جذب الجمهور إلى شباك التذاكر، ولم يحقّق سوى إيرادات لم تتجاوز حاجز الثلاثة ملايين جنيه.
بعد عرض هذا العمل بأيام، عُرض فيلم "خطة جيمي"، وكان هذا العمل الأول للمغنيّة المصرية ساندي. ولم يحقق الفيلم سوى مليون و100 ألف جنيه على مدار أيام عرضه. ما جعل ساندي تفكر جدياً في عدم تكرار تجربة التمثيل، والاكتفاء بكونها مغنية المراهقين.
وعلى غير المتوقع للفنان الكوميدي عمرو عبدالجليل، الذي حقق نجاحاً كبيراً من خلال أفلام المخرج خالد يوسف، التي شارك فيها، مثل "حين ميسرة" و"كلّمني شكراً"، إلا أنّ تواجده كبطل مطلق، لم ينجح فيه نهائياً، وفشل فيلمه "سعيد كلاكيت" الذي جمعه بعلا غانم في تحقيق أي إيرادات؛ إذ وصلت إيراداته فقط إلى 750 ألف جنيه، وهو بالطبع رقم هزيل، ليقرّر عمرو العودة مجدداً إلى صفوف البطولات الجماعية.
وجاء فيلم "أسرار عائلية"، آخر أفلام موسم إجازة منتصف العام، في ذيل القائمة، إذ لم تتعدّ إيراداته حاجز الـ400 ألف جنيه، على الرغم من كمّ الدعاية التي سبقت العمل وتشويق الجمهور لرؤية قضايا المثليين الجنسيين.
وبعد انقضاء هذا الموسم، استقبلت دور العرض السينمائية الموسم الأكثر انتعاشاً في مصر- موسم الصيف- إذ تصارع فيه 7 أفلام، سيطر عليها اللون الكوميدي بشكل كبير. فقدّم الممثل محمد رجب فيلمه "سالم أبو أخته" الذي جمعه بآيتن عامر وحورية فرغلي، وحقّق العمل إيرادات وصلت إلى 9 ملايين جنيه، وكان هذا العمل بمثابة عودة رجب إلى السينما بعد غياب.
وفي إطار كوميدي بحت، دارت أحداث فيلم "مراتي وزوجتي" للممثل رامز جلال، الذي توقّع الكثيرون له النجاح، خصوصاً بعد الشعبية التي حقّقها رامز ببرنامجه الأكثر مشاهدة في رمضان الماضي "رامز قرش البحر". إلا أنّ التوقعات جاءت عكس ما حدث، وخابت الظنون وفشل العمل ولم يحقق سوى 5 ملايين جنيه.
كذلك فشل فيلم "جيران السعد" للفنان الكوميدي سامح حسين، وحقق إيرادات بقيمة مليوني ونصف المليون فقط، وجاء بعده فيلم "ظرف صحي" لدوللي شاهين، وفشل هذا الفيلم بشكل كبير، ولم يحقق سوى نصف مليون جنيه. وتبرأت دوللي من العمل، مؤكدة أنّها كانت ضيفة شرف فيه فقط. ويتذيل قائمة الموسم فيلم "الدساس" لمحمد لطفي، إذ وصلت إيراداته إلى 200 ألف جنيه، وتساوى معه تقريباً فيلم "بنت من دار السلام" لراندا البحيري وفيلم "مترو" لرامي وحيد. لم تحقق الأفلام لا نجاحاً جماهيرياً ولا حتى مالياً، ووصفها معظم النقاد بأفلام "تحت بير السلم".
أخيرا، وفي سباق أفلام عيد الأضحى، عُرض ثمانية أفلام، تصدّرها الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة 2" لأحمد السقا وهند صبري بإيرادات وصلت إلى 30 مليون جنيه. وكان هذا العمل الأخير للفنان الراحل خالد صالح، ليأتي بعده فيلم "واحد صعيدي" للممثل محمد رمضان، محققاً إيرادات وصلت إلى 14 مليون جنيه. فيما حقّق فيلم "عمر وسلوى" للراقصة صافينار وسعد الصغير إيرادات بـ8 ملايين جنيه. أمّا فيلم "حماتي بتحبني" الذي شهد عودة النجمة ميرفت أمين للسينما بعد غياب ست سنوات، فلم تتجاوز إيراداته 3 ملايين جنيه، وهو رقم هزيل بالنسبة لنجمة بحجم ميرفت أمين.
وعلى الرغم من نجومية عمرو سعد، إلا أنّه أحدث صدمة بعدم تحقيق فيلمه "حديد" إيرادات تذكر. إذ لم تتجاوز حاجز المليون ونصف المليون جنيه، ليأتي بعده مباشرة فيلم "النبطشي" لمحمود عبد المغني، محققاً إيرادات وصلت إلى مليون جنيه فقط، وهي نفس الإيرادات التي حقّقها فيلم "المواطن برص" لرامي غيط.
وبخمسة أفلام فقط، تنافس أبطال موسم عيد الفطر على كعكة الإيرادات، وتصدّر شباك التذاكر فيلم "الفيل الأزرق" لكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي، الذي شهد عودة هذا الثنائي مجدداً بعد ما سبق وجمعهما فيلم "في محطة مصر". حقق هذا الفيلم إيرادات وصلت إلى 30 مليون جنيه، وأشاد النقاد بالعمل، واعتبره الناقد طارق الشناوي انطلاقة مهمة على شاشة السينما. جمع الفيلم بين حالة أدبية بدأها أحمد مراد، واستكملها المخرج مروان حامد، المتحرر إبداعياً. ولأنّ الاثنين من نفس الجيل، إضافة إلى كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي، جعلهم يقدمون ذروة سينمائية لها قيمة فنية كبيرة. فالعمل له حالة غرائبية، إلا أنّه يحمل قدراً كبيراً من الجذب للجمهور. وبفارق مليون واحد فقط، احتل فيلم "الحرب العالمية الثالثة" للثلاثي شيكو وماجد وأحمد فهمي المركز الثاني. فيما لم يحقق فيلم "جوازة ميري" لياسمين عبدالعزيز سوى 14 مليون جنيه، ووصفه النقاد بأنّه تم تفصيله على مقاس ياسمين. ووصفوا حسن الرداد المشارك في العمل بأنّه حاول إقحام نفسه في الكوميديا بأي شكل. وفيلم "صنع في مصر" لأحمد حلمي لم تصل إيراداته إلى 10 ملايين جنيه، على الرغم من نجومية حلمي التي تراجعت كثيراً خلال العامين الماضيين. وحقّق فيلم "عنتر وبيسة" لمحمد لطفي إيرادات وصلت إلى مليون جنيه فقط. وقال النقاد عن هذا العمل إنّه الأردأ في موسم عيد الفطر.
وأثار فيلم "حلاوة روح" جدلاً كبيراً هذا العام للمغنية اللبنانية هيفاء وهبي، إذ سبق وقرّر إيقافه رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في سابقة تعد الأولى من نوعها. لم يصمت منتج الفيلم أحمد السبكي وقرّر مقاضاة محلب، وبالفعل استطاع قانونياً الحصول على قرار إعادة عرض الفيلم. ومن المزمع أن يعود إلى دور العرض السينمائية في آخر هذا العام تحديدا يوم 25 ديسمبر/كانون الأوّل الجاري.
بعد عرض هذا العمل بأيام، عُرض فيلم "خطة جيمي"، وكان هذا العمل الأول للمغنيّة المصرية ساندي. ولم يحقق الفيلم سوى مليون و100 ألف جنيه على مدار أيام عرضه. ما جعل ساندي تفكر جدياً في عدم تكرار تجربة التمثيل، والاكتفاء بكونها مغنية المراهقين.
وعلى غير المتوقع للفنان الكوميدي عمرو عبدالجليل، الذي حقق نجاحاً كبيراً من خلال أفلام المخرج خالد يوسف، التي شارك فيها، مثل "حين ميسرة" و"كلّمني شكراً"، إلا أنّ تواجده كبطل مطلق، لم ينجح فيه نهائياً، وفشل فيلمه "سعيد كلاكيت" الذي جمعه بعلا غانم في تحقيق أي إيرادات؛ إذ وصلت إيراداته فقط إلى 750 ألف جنيه، وهو بالطبع رقم هزيل، ليقرّر عمرو العودة مجدداً إلى صفوف البطولات الجماعية.
وجاء فيلم "أسرار عائلية"، آخر أفلام موسم إجازة منتصف العام، في ذيل القائمة، إذ لم تتعدّ إيراداته حاجز الـ400 ألف جنيه، على الرغم من كمّ الدعاية التي سبقت العمل وتشويق الجمهور لرؤية قضايا المثليين الجنسيين.
وبعد انقضاء هذا الموسم، استقبلت دور العرض السينمائية الموسم الأكثر انتعاشاً في مصر- موسم الصيف- إذ تصارع فيه 7 أفلام، سيطر عليها اللون الكوميدي بشكل كبير. فقدّم الممثل محمد رجب فيلمه "سالم أبو أخته" الذي جمعه بآيتن عامر وحورية فرغلي، وحقّق العمل إيرادات وصلت إلى 9 ملايين جنيه، وكان هذا العمل بمثابة عودة رجب إلى السينما بعد غياب.
وفي إطار كوميدي بحت، دارت أحداث فيلم "مراتي وزوجتي" للممثل رامز جلال، الذي توقّع الكثيرون له النجاح، خصوصاً بعد الشعبية التي حقّقها رامز ببرنامجه الأكثر مشاهدة في رمضان الماضي "رامز قرش البحر". إلا أنّ التوقعات جاءت عكس ما حدث، وخابت الظنون وفشل العمل ولم يحقق سوى 5 ملايين جنيه.
كذلك فشل فيلم "جيران السعد" للفنان الكوميدي سامح حسين، وحقق إيرادات بقيمة مليوني ونصف المليون فقط، وجاء بعده فيلم "ظرف صحي" لدوللي شاهين، وفشل هذا الفيلم بشكل كبير، ولم يحقق سوى نصف مليون جنيه. وتبرأت دوللي من العمل، مؤكدة أنّها كانت ضيفة شرف فيه فقط. ويتذيل قائمة الموسم فيلم "الدساس" لمحمد لطفي، إذ وصلت إيراداته إلى 200 ألف جنيه، وتساوى معه تقريباً فيلم "بنت من دار السلام" لراندا البحيري وفيلم "مترو" لرامي وحيد. لم تحقق الأفلام لا نجاحاً جماهيرياً ولا حتى مالياً، ووصفها معظم النقاد بأفلام "تحت بير السلم".
أخيرا، وفي سباق أفلام عيد الأضحى، عُرض ثمانية أفلام، تصدّرها الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة 2" لأحمد السقا وهند صبري بإيرادات وصلت إلى 30 مليون جنيه. وكان هذا العمل الأخير للفنان الراحل خالد صالح، ليأتي بعده فيلم "واحد صعيدي" للممثل محمد رمضان، محققاً إيرادات وصلت إلى 14 مليون جنيه. فيما حقّق فيلم "عمر وسلوى" للراقصة صافينار وسعد الصغير إيرادات بـ8 ملايين جنيه. أمّا فيلم "حماتي بتحبني" الذي شهد عودة النجمة ميرفت أمين للسينما بعد غياب ست سنوات، فلم تتجاوز إيراداته 3 ملايين جنيه، وهو رقم هزيل بالنسبة لنجمة بحجم ميرفت أمين.
وعلى الرغم من نجومية عمرو سعد، إلا أنّه أحدث صدمة بعدم تحقيق فيلمه "حديد" إيرادات تذكر. إذ لم تتجاوز حاجز المليون ونصف المليون جنيه، ليأتي بعده مباشرة فيلم "النبطشي" لمحمود عبد المغني، محققاً إيرادات وصلت إلى مليون جنيه فقط، وهي نفس الإيرادات التي حقّقها فيلم "المواطن برص" لرامي غيط.
وبخمسة أفلام فقط، تنافس أبطال موسم عيد الفطر على كعكة الإيرادات، وتصدّر شباك التذاكر فيلم "الفيل الأزرق" لكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي، الذي شهد عودة هذا الثنائي مجدداً بعد ما سبق وجمعهما فيلم "في محطة مصر". حقق هذا الفيلم إيرادات وصلت إلى 30 مليون جنيه، وأشاد النقاد بالعمل، واعتبره الناقد طارق الشناوي انطلاقة مهمة على شاشة السينما. جمع الفيلم بين حالة أدبية بدأها أحمد مراد، واستكملها المخرج مروان حامد، المتحرر إبداعياً. ولأنّ الاثنين من نفس الجيل، إضافة إلى كريم عبدالعزيز وخالد الصاوي، جعلهم يقدمون ذروة سينمائية لها قيمة فنية كبيرة. فالعمل له حالة غرائبية، إلا أنّه يحمل قدراً كبيراً من الجذب للجمهور. وبفارق مليون واحد فقط، احتل فيلم "الحرب العالمية الثالثة" للثلاثي شيكو وماجد وأحمد فهمي المركز الثاني. فيما لم يحقق فيلم "جوازة ميري" لياسمين عبدالعزيز سوى 14 مليون جنيه، ووصفه النقاد بأنّه تم تفصيله على مقاس ياسمين. ووصفوا حسن الرداد المشارك في العمل بأنّه حاول إقحام نفسه في الكوميديا بأي شكل. وفيلم "صنع في مصر" لأحمد حلمي لم تصل إيراداته إلى 10 ملايين جنيه، على الرغم من نجومية حلمي التي تراجعت كثيراً خلال العامين الماضيين. وحقّق فيلم "عنتر وبيسة" لمحمد لطفي إيرادات وصلت إلى مليون جنيه فقط. وقال النقاد عن هذا العمل إنّه الأردأ في موسم عيد الفطر.
وأثار فيلم "حلاوة روح" جدلاً كبيراً هذا العام للمغنية اللبنانية هيفاء وهبي، إذ سبق وقرّر إيقافه رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في سابقة تعد الأولى من نوعها. لم يصمت منتج الفيلم أحمد السبكي وقرّر مقاضاة محلب، وبالفعل استطاع قانونياً الحصول على قرار إعادة عرض الفيلم. ومن المزمع أن يعود إلى دور العرض السينمائية في آخر هذا العام تحديدا يوم 25 ديسمبر/كانون الأوّل الجاري.