استعاد مؤشر السوق السعودية مع نهاية تعاملات أمس بعض خسائره التي تجاوزت الـ300 نقطة خلال الجلسة الصباحية، وأغلق مؤشر التداول على تراجع بنحو 156 نقطة عند 9629 نقطة، أي بخسارة 1.6%، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 7.4 مليار ريال.
ليواصل مؤشر السوق تراجعه لثاني جلسة، معمقاً خسائره خلالهما فقط إلى أكثر من 500 نقطة.
وشهدت الجلسة تراجعاً لأغلبية الأسهم، يتقدمها سهم "سابك" أكبر الشركات تداولاً في السوق السعودية، حيث انخفض السهم بنحو 3% إلى 102.63 ريال.
وتراجع سهم موبايلي، بالنسبة القصوى عند 65 ريالاً، مسجلاً أدنى مستوياته في عامين، وبلغت العروض على السهم نحو 23 مليون سهم. ليواصل سهم "موبايلي" هبوطه بالنسبة القصوى لثاني جلسة على التوالي، وكان السهم قد أعيد للتداول يوم الثلاثاء، بعد تعليقه لثلاث جلسات، عقب تأخر الشركة إعلان نتائجها المالية للربع الثالث.
ويبدو أن مخالفات موبايلي التي كشف عنها أخيراً جاءت في توقيت سيئ بالنسبة للمستثمرين في الشركة، حيث تزامن مع انخفاض أسعار النفط الحاد، واكتتاب البنك الأهلي الذي سحب السيولة من السوق. وشهدت تعاملات أمس انخفاض أسهم كبرى، من بينها سهم بنك الرياض والمملكة القابضة وسامبا ودار الأركان وصافولا.